أعرب وزير شئون الإعلام عن عيسى عبدالرحمن الحمادي اعتزازه بالدور الهام الذي تلعبه إذاعة البحرين في تعزيز الجهود الوطنية المخلصة لاستدامة النماء في ظل النهضة الشاملة التي تعيشها البحرين بقيادة ملك مملكة البحرين صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، وترسيخ أجواء الأمان والاستقرار التي تعيشها ربوع المملكة الحبيبة، وإشاعة روح التآلف والتسامح بين المواطنين،والمساهمة في نشر الوعي والمعرفة في المجتمع.
وعبر وزير شئون الإعلام بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، الذي يصادف الثالث عشر من فبراير من كل عام، عن تقديره للجهود المميزة التي تقوم بها الكوادر البحرينية العاملة في القطاع الإذاعي، الذين يقدمون ليل نهار كل جهد وطني مخلص يعكس تفانيهم في حب هذه البلاد وأهلها، مؤكدا بأن الوزارة لم ولن تدخر أي جهد في دعم وتدريب تلك الكوادر الوطنية ومواصلة تطوير مستواها الإعلامي والفني والتقني وتشجيعها لإنتاج برامج ذات جودة عالية تجعل من المنتج الإذاعي مادة جاذبة للمستمع محلياً وعربياً وعالمياً.
وأكد الوزير أن احتفال البحرين باليوم العالمي للإذاعة هو احتفال بمنجزات حققتها إذاعة البحرين طوال تاريخها الحافل، خاصة أنه يتواكب مع احتفالية الإذاعة بمرور 60 عاماً على انطلاق بثها، والذي سيتم الاحتفال به في يوليو القادم، لافتا إلى أن إذاعة البحرين استطاعت الوصول إلى كل بيت بحريني، حيث ترنو إليها أفئدة وأسماع محبي موجات الأثير، وتمكنت بفضل مجهودات أبنائها من الكوادر الوطنية المخلصة والعاملين بها من تحقيق ما نصبو إليه جميعا في وجود صوت إعلامي رصين ورشيد وقادر على مخاطبة كل الفئات وشرائح المجتمع.
وأشار إلى أن إذاعة البحرين بما تملكه من تاريخ وخبرات وكوادر عملت وما زالت تعمل من أجل بث الوعي الوطني ورفعة البلاد وترسيخ قيم الولاء والانتماء لأرض هذا الوطن الكريم،وستظل موضع اهتمام كبير من قبل القيادة الرشيدة من أجل تطويرها وتنمية كواردها، لافتا إلى الدور الكبير والمهم الذي أضحت تقوم به إذاعة البحرين بالنظر لما تتمتع به من شفافية في الطرح وقدرة على المكاشفة وسقف عال من الحرية لم يكن ليوجد دون المساحة التي وفرتها أجواء المشروع الإصلاحي لجلالة الملك.
وذكر أن خطط تطوير إذاعة البحرين لم تتوقف، وتشمل الموارد البشرية والمقومات التقنية والفنية على السواء، وتتوافق مع الخطط الشاملة لتطوير مؤسسات الإعلام الوطني ككل، وذلك لكي يقوم بالمسؤوليات المناطة به على أكمل وجه، خاصة خلال المرحلة المقبلة، التي تشهد كل يوم تناميا في دور وتأثير وسائلالإعلام عموما، والإذاعة بشكل خاص باعتبارها الأكثر انتشارا وعمقا، معتبرا أن خطة هيكلة الإذاعة الجديدة تجري على قدم وساق، وهناك خطط لتعزيز بث الموجات الإذاعية لتواكب زيادة حجم مستمعي ومتابعي إذاعة البحرين يوميا.