دعا عضو المجلس البلدي للمنطقة الشمالية وممثل الدائرة الأولى علي عبدالله الشويخ إلى إحياء مشروع مدرسة باربار الابتدائية للبنات التي جرى إغلاقها في العام 2010-2011 بعد انتهاء العمر الافتراضي لمبنى المدرسة واحتمالية أن يؤدي انهياره المفاجئ إلى التسبب في حدوث كارثة.
وأشار الشويخ إلى "أن المدرسة قدمت خدمات تعليمية مهمة للبنات في قرية باربار وقرية جنوسان والقرى المجاورة الأخرى وتخرج منها عدد منهم من الكوادر الوطنية في المجالات العلمية المختلفة ".
وبين الشويخ أنه "من خلال لقاءاته مع الأهالي فإنهم يلحون عليه طرح مشكلة المدرسة على الجهات المسئولة وعقد لقاء مع وزارة التربية والتعليم لبحث مخرج عملي يحرك الجهود لإنجاز أهداف التوجه الذي تبنته القيادة السياسية في اعتماد ميزانية لإيجاد قطعة أرض واستملاكها لبناء مدرسة حديثة ".
وأكد أن "الأهالي في سياق طرحهم موضوع المدرسة يشيرون إلى أن الحكومة تبنت قرار بشأن ذلك منذ عام 2009 ويتساءلون لماذا لم يجري اتخاذ ما يلزم لإنجاز مشروع المدرسة ".
وأوضح الشويخ أن "وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي خص موضوع المدرسة باهتمامه "،معبرا عن شكره للوزير " على ما أبداه من حرص واهتمام والذي يؤكد بعد نظره في الارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية في المملكة ".
وأضاف "إذ نقدر اهتمام الوزير وحرصه المشهود والمتابعة الحريصة للمسؤولين في الوزارة في إيجاد حل لإعادة بناء المدرسة فإننا من موقع المسؤولية الوطنية والمهنية نبدي رغبتنا الشديدة للتعاون مع الوزارة تحقيقا لرغبة الأهالي لبحث المخارج المتاحة والمساهمة في جهود العمل لإيجاد حل يفضي إلى تحقيق حلم أهالي بارباروجنوسان والقرى المجاورة في إعادة بناء المدرسة التي قدمت خدمات جليلة إلى بناتهم وساهمت في تيسير مهمة تعليمهم ".
وتابع الشويخ" إن ذلك التوجه هو أيضا تأكيد لرغبتنا في الامتثال للمبادئ التي ترشحنا من أجلها لنيل شرف العضوية في المجلس البلدي لنكون العين التي تبصر هموم المجتمع ونعمل على رفعها إلى الحكومة الموقرة والتمكن من استثمار هذه الأداة الديمقراطية المهمة للمساهمة في عملية التنمية في مملكتنا الحبيبة ودعم المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ".
واشاد في ختام تصريحه " بالجهود التي تبذلها الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في دعم المشاريع التنموية والاهتمام بمطالب المواطنين وجعلها في مقدمة أولويات برامج الحكومة الرشيدة بدعم ومساندةصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ".