ثمن الرئيس العراقي فؤاد معصوم عاليا استجابة دولة الكويت إلى طلب العراق إمهالها عاما إضافيا لتأجيل دفع التعويضات التي تلتزم بدفعها بغداد تطبيقا للقرارات الدولية ذات الصلة بالغزو العراقي للكويت.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن معصوم القول خلال زيارته أمس إلى الدوحة إن زيارة وفد كويتي رفيع المستوى إلى العراق مؤخرا "أعطت دفعة قوية للعلاقات بين البلدين وصبت في صالح تطويرها مع دولة الكويت خاصة ومع دول الخليج العربي بشكل عام".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي زار الكويت في كانون أول/ديسمبر الماضي إلى الكويت.
وكان العراق طلب تأجيل تسديد التعويضات المترتبة على الغزو بقرارات دولية عام 1990. وبررت بغداد طلبها بتراجع أسعار النفط و"متطلبات مواجهة تنظيم داعش" ، وتقدر التعويضات الباقية 6ر4 مليار دولار. وأعلنت الكويت في كانون أول/ديسمبر الماضي الموافقة على الطلب.