سجلت حرية الصحافة "تراجعا حادا" عام 2014 ولا سيما بسبب انشطة مجموعات مثل تنظيم داعش وحركة بوكو حرام، بحسب ما كشف "التصنيف العالمي" السنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود الصادر اليوم الخميس (12 فبراير/ شباط 2015).
وقال الأمين العام للمنظمة غير الحكومية كريستوف دولوار لوكالة فرانس برس "حصل تدهور معمم على ارتباط بعوامل شديدة الاختلاف" ذاكرا منها "أنشطة مجموعات غير حكومية تتصرف باستبداد حيال الإعلام".
وأوضحت مراسلون بلا حدود ان "العام 2014 سجل تراجعا حادا بالنسبة لحرية الإعلام. أن ثلثي الدول ال180 (المدرجة في تصنيف المنظمة) حققت أداء أدنى منها في النسخة السابقة" من التصنيف.
وأدرجت المنظمة بموازاة تصنيف حرية الصحافة مؤشرا للانتهاكات لحرية الصحافة.
ولا تزال سورية تعتبر اخطر بلد في العالم للصحافيين بحسب مراسلون بلا حدود وتبقى بذلك في المرتبة 177 من أصل 180 بلدا، مباشرة خلف الصين (176) وقبل تركمانستان (178) وكوريا الشمالية (179) واريتريا (180)، وهي الدول الأربع التي تصدرت تقرير العام الماضي أيضا.
اما العراق فيأتي في المرتبة 156 ونيجيريا في المرتبة 111 وأوضحت المنظمة ان هذين البلدين "شهدا هذه السنة أيضا ظهور ثقوب سوداء في الاعلام" مشيرة من جهة أخرى إلى أن "اتساع الاعتداءات" التي يرتكبها تنظيم داعش في العراق وسورية "دفع الصحافيين إلى الفرار".