كان يا ما كان، في قديم الزمان، كانت سلمى تحاول أن تغني ولكنها لا تستطيع أن تغني فبكت سلمى ورأتها أمها، فقالت لها: “لم تبكين يا سلمى؟”.
فردت سلمى: “لأنني لا أستطيع أن أغني”. فقالت لها الأم: “لا تستطيعين الغناء لأنكِ لم تحاولي أن تغني”.
ثم قالت سلمى: “حسناً يا أمي”.
في اليوم التالي استيقظت سلمى باكراً. غسلت وجهها ويديها، نظفت أسنانها وتوجهت إلى غرفة المكتب. حاولت سلمى أن تغني وحاولت مرة أخرى، إلى أن استطاعت أن تغني بشكلٍ جيد.
وفي اليوم التالي استيقظت سلمى وتوجهت للمدرسة، وفي غرفة الموسيقى أمسكت سلمى الميكرفون وغنت قائلة: أمي أمي أنتِ حياتي أنت ضيائي في ظلماتي، فصفق جميع الموجودين لها، وقالوا لها: نريدك أن تغني في مسرح المدرسة، فوافقت سلمى وحددوا لها يوماً مناسباً.
في اليوم الموعود وقفت سلمى بكل سرور واثقة أمام الجميع وبدأت بالغناء وصفق الجميع لها وسعدوا بمعرفتها.
بقلم: رند حسين الأمير
8 سنوات
العدد 4541 - الأربعاء 11 فبراير 2015م الموافق 21 ربيع الثاني 1436هـ
فخورة بك ياقلبي
كم انا فخورة بك جبيبتي رند