يبدو أن إدارة التدريب والتطوير باتحاد الكرة في طريقها لتغيير الكثير من الجوانب الفنية بعد التوصيات التي رفعتها لمجلس إدارة الاتحاد وجميعها تصب في صالح تنظيم العلاقة بين المدربين والأندية.

وأكدت بعض المصادر أن الإدارة الفنية رفعت الكثير من التوصيات الفنية لإدارة الاتحاد هدفها أبرزها وأهمها تنظيم عمل المدربين في الأندية من خلال تحديد هوية المدربين القادرين في العمل مع جميع الفئات، إذ تفيد التوصية بعدم السماح لأي مدرب لا يحمل الشهادة التدريبية المعتمدة من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على أن يكون المدربين من حملة الشهادة الأعلى والخاصة بالمحترفين وشهادة «A» قادرين على العمل في الفريق وفرق فئة الشباب.

في حين سيكون المدرب الحاصل على شهادة «B» الآسيوية قادر على العمل في قطاع فئتي الناشئين والأشبال، والمدرب الحاصل على شهادة «C» قادر على العمل في قطاع فئتي الأشبال والبراعم والمدرسة. وتأتي هذه الخطوة من إدارة التدريب والتطوير بعدما نجاحها خلال السنوات الأخيرة في تنظيم وإقامة الكثير من الدورات وورش التدريب الخاضة بالمدربين ونجحت فيها بصورة مميزة، ومن المتوقع أن يقر اتحاد الكرة هذه الوصية نظرا لأهميتها في الجانب الفني والتنظيمي.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بدأ منذ سنوات تتعدى الـ6 فرض هذه الجوانب على الأندية المشاركة في بطولاته القارية وخصوصا مع رغبته في تطوير الكثير من المفاهيم الفنية ولتحسين المستوى والأداء العام للكرة في القارة «الصفراء».