أسرة بحرينية مضى على طلبها الإسكاني 20 سنة ومقيد على قوائم الانتظار!

سؤال صريح وواضح موجه إلى وزارة الإسكان مضمونه متى ستقوم الوزارة القديرة بمنحنا الوحدة الإسكانية المقررة نزولاً عند طلبنا المقدم إليهم منذ مايقارب 20 سنة أي في العام 1996، لكن الحال نفسه ظل مراوحاً، لقد تنقلنا بمعية أطفالي من مكان إلى مكان آخر على أمل أن تبادلنا الوزارة من جهة أخرى ذات المساعي والرغبة والمنى، ولكن كان تأخير نيلنا الوحدة هو سيد الموقف، كنا سابقاً نقطن في سكن بكرباباد قرابة 10 سنوات في أحضان شقة صغيرة مساحتها بالكاد تستوعب مجموع أفراد الأسرة البالغ عددهم خمسة أفراد، ولكن مع بداية 2014 تم منحنا شقة إسكانية مؤقتة عن طريق الوزارة في شقق إسكان السنابس والتي تقع في الطابق الثالث، ونعاني أيما معاناة في سبيل الصعود أو النزول من وإلى الشقة بالإضافة إلى ماتتضمنه بنيتها الإسمنتية الرديئة والتي تخضع دوماً إلى أعمال صيانة من قبل قسم الصيانة التابع لوزارة الإسكان على رغم أن الأخيرة لاتترد قيد أنملة عن الاستجابة لطلب المساعدة وإجراء الصيانة لكن الواقع لايغير شيئاً منها بأنها شقق قديمة مهترأة أكل عليها الدهر وشرب هذا بالإضافة إلى الأسلاك الكهربائية الضعيفة وتوصيلاتها والتي تخضع كذلك إلى أعمال صيانة بسب المشاكل الكثيرة التي نواجهها عوضاً عن الرطوبة المضرة على صحة أطفالي، وللعلم أن الشقة تتكون من غرفتين فقط ولكننا مازلنا نتمسك بأهداب الصبر علنا في نهاية المطاف نتمكن من نيل المرجو في سرعة قصوى.

آخر مراجعة كانت مابيننا وبين الوزارة مستفسرين منهم عما آل إليه مصير الطلب المقيد بتاريخ 96/وحدة سكنية يحمل رقم 838 بيت، قيل لنا أن الطلب ذاته مدرج ضمن توزيعات مشروع جدحفص الإسكاني ولكننا حتى هذه اللحظة لم نرَ أي شيء قد تحقق على أرض الواقع رغم مرور مدة ليست بالقليلة كما أننا لانعلم متى من الأساس سيبحث وضعنا طالما أن مشروع جدحفص نفسه قد استهدف في توزيعاته أصحاب طلبات حديثة ونحن ذوو طلب قديم يناهز 20 سنة لم ننل شيئاً سوى الوعود الواهية، كما أننا في الجانب الآخر لانعلم أين سيدرج طلبنا هل ضمن أصحاب طلبات المدينة الشمالية غير معروفة المصير، أم في مشروع جدحفص المنتهي التوزيع؟! أجيبونا يا وزارة الإسكان، وهل سنوات العقدين التي مضت لاتشكل لكم مبرراً ومسوغاً كي نحظى بالوحدة وفق أقصى سرعة ممكنة مقارنة بذوي طلبات إسكانية حديثة، وكان لهم نصيب أوفر في نيل الوحدة أسرع منا.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

معيل بحريني مصاب بالصرع ينشد «الإسكان» الاستعجال بمنحه وحدة في الزنج

أتقدم بطلبي هذا راجياً من وزير الإسكان أن يطلع على مضمونه ويصدر أوامره الكفيلة بعلاج مشكلتي المستعصية عن الحل إلا عن طريقكم... لاجل النظر في جدوى استعجال تلبية طلبي المؤرخ لدى الوزارة بنوع وحدة سكنية في العام 2005، حيث إنني مصاب بعدة أمراض أبرزها الصرع وماقد أتعرض إليه من خلع في الكتف الأيسر وارتجاج والتهاب في المعدة وبحوزتي التقارير الطبية التي تؤكد صحة كلامي، ورغم كل الأمراض لكني مازلت أسكن بمعية أسرتي داخل بيت الوالد الضيق المساحة الواقع في منطقة الزنج، وهي ذاتها المنطقة التي دشن فيها مشروع إسكاني وكلي أمل ورجاء أن يشمل اسمي ضمن هذه التوزيعات لهذا المشروع الإسكاني في الوقت الحالي، ولكم كل التحية والتقدير.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

حافلة مدرسة تقف في أماكن كثيرة تعرقل وصول أصحاب المركبات إلى أعمالهم مبكراً

تصادفني كل يوم أثناء خروجي من البيت كموظفة متوجهة إلى العمل مشكلة ما في كل صباح في وقت مضطرة فيه إلى الخروج مسرعة إلى مقر عملي بغرض إجراء وعمل بصمة اليد في الوقت المحدد لي... ألا وهي مشكلة تواجد حافلة تابعة لإحدى المدارس الخاصة التي تقف في وسط الشارع ما يؤخر بقية السيارات الواقعة خلف الحافلة في الوصول إلى مقر عمل أصحابها في وقت مبكر أو وقت الدوام المحدد، وفي الوقت ذاته يصعب علينا أن نخطو خطوة عبر تجاوز الحافلة، وذلك لسبب بسيط هو أن المسار الثاني بالشارع ذاته يأخذ الاتجاه العكسي.

كنت أحاول سابقاً قدر الإمكان أن أنجح في التبكير بالوقت عن موعد وصول الحافلة ذاتها كي أستطيع الوصول إلى مقر عملي بلا تأخير، لكن الذي جرى لي في الفترة الأخيرة وصعوبة قيامي بتجاوز الحافلة دعاني إلى إثارة هذه الأسطر في طيات الصحيفة أملاً في إيجاد حل لنا مع هذه الحافلات الكبيرة والتي تقف عقبة أمام بقية المركبات الصغيرة وسهولة عبورها ووصولها إلى مقر أعمالها بلا قيد أو صعوبة... والأدهى من كل ذلك أن هذه الحافلة لا تقف عند مكان واحد معروف، بل تتوزع في أماكن وقوفها على مختلف الأرجاء سواء في طشان على الحدود مع قرية المصلى، إضافة إلى مخبز الرسالة وما قد يواجهني من زحمة وحركة مرورية مزدحمة بالقرب من المدرسة (مقر عملي)، لأن الحافلة ذاتها لا تلتزم بالوقوف في المكان المخصص لوقوف الحافلات، بل إنها تقف وسط الشارع وما قد يحتويه من جهة أخرى هذا الشارع من حصى وتعرجات وما شاكل من أنواع العراقيل الإنشائية... الخ.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

معهد البحرين للضيافة يفصلها ويحرمها من المستحقات

أنا طالبة بحرينية ملتحقة بمعهد البحرين للضيافة والتجرئة، لقد صدر بحقي قرار يقضي بفصلي بدون سابق إنذار من المعهد، وكذلك حرماني من الدراسة والمستحقات المالية المتفق عليها مع المعهد والتي تقدر بـ 80 ديناراً شهرياً.وعند مراجعتي المعهد قيل لي أنه تم إصدار قرار الفصل بسبب الغياب المتكرر، مع العلم أنني قد قدمت أعذاراً في جميع الأيام التي تغيبت فيها كما أنني في ذات الوقت لم أخالف القوانين المتفق عليها، ومع محاولاتي المستمرة لمعرفة الأيام التي تغيبت فيها عن المعهد رُفِض حتى إعطائي أية معلومات وطردت من قبل أحد الموظفين الإداريين في المعهد. لذلك عبر هذا المنبر الحر أطالب الجهات المختصة في وزارة العمل مساعدتي في إيجاد حلٍ لمشكلتي، التي وقعت فيها من حيث لا أعلم وأجد نفسي مابين عشية وضحاها محرومة من الدراسة وكذلك من المستحقات المالية المتفق عليها.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)