عبَّر عدد من قراء «الوسط» عن استيائهم لتردي الخدمات في مجمع السلمانية الطبي، مؤكدين أن طاقته الاستيعابية لم تعد تستطيع تلبية التزايد الكبير في أعداد المرضى.
وأضافوا، عبر زاوية «شارك برأيك» عبر «الوسط أونلاين» أن منح المرضى مواعيد بعيدة، بات يشكل خطراً على وضعهم الصحي.
فقد قال أحد القراء إن العيب ليس في «السلمانية»، مضيفاً أن المستشفى من أرقى المستشفيات من ناحية الأجهزة الطبية والنظافة وتقديم الخدمات الصحية المناسبة، إلا أن الطاقة الاستيعابية مبنية على عدد سكان البحرين ولم يؤخذ في الاعتبار المقيمين الذين يفوق عددهم سكان البحرين.
وقال: إن «الكادر الطبي والتمريضي قليل جدّاً مقارنة بأعداد المرضى الهائلة علماً بأن الكثير من المواطنين يتعالجون في المستشفيات الخاصة».
من جانبه، دعا قارئ آخر إلى بناء مستشفى خاص بالنساء والولادة، إضافة إلى مستشفى خاص لأمراض السكلر الذين «نرى ارتفاع عدد الوفيات منهم بسبب الإهمال».
وأوضح أن المجمع يحتاج للصيانة؛ لأن مرافقه باتت قديمة.
وبين أحد القراء، يعمل في «السلمانية»بحسب قوله، إن العاملين في المجمع يعانون من مشكلة مواقف السيارات، ما يؤدي إلى تأخرهم عن العمل لعدم وجود موقف خاص بالموظفين، مضيفاً «كما هو الحال للمرتادين من المرضى». وعبر أحدهم عن استنكاره لمستوى الخدمات المقدمة، قائلاً: «مستحيل أن يقوم أحد بإخبارك بحالة المريض حالياً... وإذا رغبت في السؤال لن تجد أحداً يسمعك... وإذا تعب المريض وتريد حضور الدكتور، فأنت تطلب المستحيل...واذا تعب المريض يوم الخميس فسينتظر معاينة الدكتور في يوم الأحد...وإذا لم يتسلم المريض وجبته فهذا شيء عادي جدا... وإذا لم يتم تنظيف غرفة المريض فهذا عادي جدا».
أما بشأن قسم الطوارئ والحوادث، فيقول أحدهم: «غرف الطوارئ تمتلئ بالمرضى فوق العدد المحدد في بعض الغرف»، مضيفاً أن العينة في المختبر تأخذ ثلاث ساعات.
وقال إن قسم الطوارئ لا يحتاج إلى توسعة وإنما يحتاج إلى زيادة عدد الموظفين.
ودعا قارئ آخر إلى تطبيق سياسة عدم الإفلات من المحاسبة وتطبيق القانون، إذا ما كان هنالك خطأ طبي أو تهاون في إنقاذ المرضى وتقديم الرعاية الطبية لهم من غير تمييز.
وروى أحد القراء موقفاً اصابه قبل عشر سنوات، قائلاً إنه ذهب مع والدته بعد أن وجدت صعوبة في تحريك يدها، إلا أن الطبيب لم يعاينها إلا بعد 3 أيام، وأخبرهم بأنها تعاني من «جلطة».
وأضاف «ذهبنا بعد ذلك إلى مستشفى خاص، وأخبرنا أنهم لا يستطيعون عمل شيء؛ لأن حالتها تأخرت.
من جانبه، قالت إحدى المشاركات «بصفتي من العاملين في مجال الرعاية الصحة الأولية، ومن مرتادي مجمع السلمانية الطبي كمريضة، أستطيع القول ان معضلة هذا المستشفى الرئيسي تتمثل في حجم العمل المطلوب منه، فمع تنامي أعداد المترددين لطلب خدمات الرعاية الثانوية مع نقص دائم في أعداد الموظفين في معظم الأقسام فمن غير المستغرب أن تسمع الكثير من القصص حول الأخطاء الطبية، وحول تأخر المواعيد بالأشهر، لأنه مهما طبقت من برامج جودة وتحسين مع الضغط القائم على العاملين فان الإنتاجية تتأثر؛ لأننا نتحدث عن بشر وليس رجال آليين».
إلى ذلك، قال أحد القراء إن مجمع السلمانية الطبي من عجائب الدنيا السبع، مضيفاً أنه في حال أردتَّ حجز موعد للأسنان، فربما تمنح موعداً في العام المقبل، مؤكداً أنها «ليست طرفة بل حقيقة».
وأضاف «المواطن يعاني من الانتظار لأكثر من عام، والوزارة لم تحلحل وضع هذا القسم ولم تكترث بتطويره أبدا».
ووافقه الرأي قارئ آخر، معبراً عن أن مواعيده مع قسم الأسنان «مأساة» جدّاً، بحسب وصفه.
وطالب قارئ آخر بأن يتم منح المرضى مواعيد قريبة، مضيفاً أنه يجب جلب أطباء لكي تصبح المواعيد أقرب والخدمات أفضل.
وفي السياق ذاته، قال أحد القراء إنه كاد أن يفقد أصبعه بسبب خطأ طبي حدث له في مجمع السلمانية الطبي في العام 1997.
وأوضح أنه تعرض لإصابة في العمل وأخذوه لـ «السلمانية»، مضيفاً أنه عندما عاينه أحد الأطباء قال إنه بحاجة إلى عملية بسيطة، إلا أنه عندما أُدخل إلى غرفة العمليات رفض الطبيب الآخر إجراء العملية ولم يمنحه سوى «مرهم» أصفر اللون.
وأضاف أنه بعد 3 أيام زاد الألم وتحول أصبعه إلى اللون الأسود، ثم هرع إلى أحد المستشفيات الخاصة.
العدد 4541 - الأربعاء 11 فبراير 2015م الموافق 21 ربيع الثاني 1436هـ
..
الخلل في وزارة الصحة التي تقف متفرجة على الوضع و الت...... ايضاً يلعب دور في هذه القضية
خدماتهم بطيئة - يلحق الواحد يموت قبل لا يتعالج
قبل اسبوع ذهبت للمركز الصحي وتم تحويلي لطوارئ السلمانية وبعد انتظار دام ساعتين خلالها لم يصل لي الدور لذا قررت عائلتي اخذي لمستشفى خاص وذلك لتدهور حالتي الصحية.
وتبريرهم عدم وجود اسره كافية !!!
الحل بسيط، اما تجهيز المراكز الصحيه لاستقبال المرضى وتزويدهم بالادوية المعطاه بالوريد او زياده الطاقة الاستيعابية للمستشفى . لكن ان يظل الحال على ما هو عليه فهذا قمه اللا ميالاه
نقص الموطفين
نقص الموطفين ورفض ادارة التمريض في زيارة العدد
استغفر الله
في البدايه من الي قال نظافه المستشفى وصخ بكل مل للكلمه من معنى واني من مرضت امي يعني من 2010 انروحه اول ما جتها الجلطه ماكنا مدري يعني شنو ودينا والله يشهد ع الي اقوله ظلت في الطوارئ اسبوع او اكثر بجم يوم احنا نوديها الحمام اعزكم الله وهي ماتتحرك عدل والنرسات ما كانهم موجودين يوم جافتنا دكتورة جزاها الله خير استغربت من المده واحنا الي نوديها دايركت ودتنا جناح بعدين درينا فيها جلطه ! ومره ثانيإه بغينا نوديها خاص مارضو لازم السلمانيه لأنه ملفها هناك
نقص الموطفين
من اسباب الاخطاء في الطوارئ نقص الموطفين ادا كانت الممرضة عندها 12 مريض واكثر فلا يحصل المريض على رعايه فهده الممرضه بشر وليست الة .وادارة التمريض ترفض زيادة الموطفين ولكن ادا احد من اقاربهم اتى الى المستشفى يخلون ممرضه اليه خاصة ويفتحون له غرفة خاصه في الطوارئ فيها هاتف وتيلفزيون وحمام ولا عليهم من المرضى ماتو او لم يحصلو على رعايه اهم شئ مصالحهم
دوما المريض يشعر كانه في دار للصم والبكم والعمي
حين يذهب المريض للسلمانيه يبقى ينادي الممرضات والطبيب ولكن لاعين تراه ولا اذن تسمعه ولا فم يجيبه وكانه في دار للعمي والبكم والصم وناهيك عن بعض الاطباء في عملهم يتم معاملة المريض وكانه يطر منه العلاج وغرفة السكلر نرى المرضى لخارج الغرفه مكدسين الخلل في قلة عدد الاسره التي تستوعب عدد المرضى المرتادين للطوارئ وقلة عدد الموظفين من الكادرين التمريضي والطبي فهؤلاء ايضا بشر وليس اله لايتعبون يحتاج لزياده عدد الموظفين وزيادة عدد الاسره
المشكلة بمن في مستشفى السلمانية
لم يؤخذ بالحسبان العدد الكبير من المواطنين الجدد فاصبح المستشفى كانك في الصين
من كثرة المرضى
كما ان هناك عدم الادارة السليمة لبعض المواعيد
فعلى سبيل المثال يتم ارسال بعض المرضى لطبيب معين في نفس الوقت هناك اعداد كبيرة تنتظر دورهم ولديهم مواعيد
فلماذا يا ادارة مستشفى السلمانية هناك طبيب للعظام مايداوم الا يوم الاثنين والاربعاء فقط في الفترة الصباحية والفترة المسائية وبقية الايام يداوم في مستشفى خاص
في البحرين مافي الا هالطبيب
نقص الكوادر
مستشفى السلمانيه يعاني من نقص كبير في الموظفين ويعملون فوق طاقاتهم ويعملون في ايام راحتهم ايضآ ولا يعطون قيمة العمل الإضافي والمسؤلين يقولون لا يوجد ميزانيه ويلقون باللوم على الوكيلة هي من اوقف العمل الاضافي وخصوصا في الطوارئ لدرجة ان بعض الموطفين عندهم 40 يوم عمل لم يعوض عنهم ومسؤلين الطارئ يقولون خاطبنا ادارة التمريض ولكن يرفضون اعطائنا ساعات للعمل الاضافي لقلة الميزانية ادا كانت الوزارة لا تستطيع دفع مبالغ للعمل الاضافي ولا تستطيع توفير موطفين فاين تدهب الميزانية .
اكيد ما بيستوعب
اذكر يوم كنت راقده ببنتي حسيت روحي مو في مستشفى بحريني كأني في مستشفى دولي من كل الجنسيات الي تخطر والي ما تخطر على بالكم
ما نقول حسبنا الله ونعم الوكيل
ام حسن
اكل المرضى يحتاج النظر فية كوني ام واترقد مع اطفالي من فرته الى اخرة مافي تنسيق وتصنيف للمرضى المرقدين فى قسم الاطفال والام تتبهدل اثناء النوم ووجود كم هائل من المرضى والامهات فى الغرفه الواحده كفيل بنقل الامراض وجود غرفه واحده للعب الاطفال وهي غرفه جدا صغيره ومصممه تصمم خاطئ
في الهند
زوجتي في غرفة وهي الوحيدة بحرينية والباقي من أنحاء العالم وخصوصاً الهند