رئيس وحدة دراسات المال والأعمال بعمادة البحث العلمي بجامعة البحرين، الرئيس السابق لجمعية الاقتصاديين البحرينية، عبدالله الصادق، قال: إن «مؤثرات ميثاق العمل الوطني، وعلى مدى 14 عاماً مضت، أبدت نتائج اقتصادية متقدمة جعلت البحرين موجودة على الخارطة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الدولية».
وأضاف أن «البحرين باتت صامدة اقتصاديّاً وماليّاً، على رغم الظروف الراهنة عالميّاً، ولاسيما المتعلق منها بأسعار النفط، وهي تنافس عالميّاً بمعدلات متقدمة على مختلف الأصعدة».
وتحدث الصادق، خلال ندوة «نتائج ميثاق العمل الوطني 2015»، التي نظمها مركز عيسى الثقافي برعاية رئيس مجلس أمناء المركز الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة مساء أمس الأربعاء (11 فبراير/ شباط 2015)، عن التدفقات النقدية ومتوسط دخل الفرد والنمو الاقتصادي للدولة، ومقارنته بما كان قبل نحو 14 عاماً، مؤكداً أن جميع المؤشرات ارتفعت لتنافس المعدلات العالمية، فيما تطرق إلى تحديات الاقتصاد والموازنة الحالية.
وفي تفاصيل متفرقة، ذكر الصادق أن «الاقتصاد البحريني بالنسبة إلى الوضع الراهن ليس اقتصاداً متكلفاً أو فقيراً بل نامٍ، وحديث، ومنتمٍ إلى الاقتصاد العالمي، فإن البنك الدولي مثلاً يصنف البحرين ضمن الدول عالية الدخل، ويبلغ متوسط الدخل القومي للفرد 8000 دينار بحريني».
العدد 4541 - الأربعاء 11 فبراير 2015م الموافق 21 ربيع الثاني 1436هـ
والدليل
البحرين مديونه 5 مليارات