قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» للدفاع عن حقوق الإنسان، في تقرير نشر أمس الأربعاء (11 فبراير/ شباط 2015)، إن جنوداً سودانيين اغتصبوا أكثر من 200 امرأة وفتاة في (أكتوبر/ تشرين الأول 2014) في بلدة تابت شمال إقليم دارفور السوداني.
ويلقي التقرير، الوارد في 48 صفحة، شكوكاً بشأن نفي الخرطوم المتكرر لوقوع عمليات الاغتصاب تلك. وبحسب التقرير، فإن 221 امرأة وفتاة تعرضن للاغتصاب خلال «هجوم منظم» على ثلاث دفعات استمر نحو 36 ساعة اعتباراً من (30 أكتوبر/ تشرين الأول) حيث انتقل الجنود من بيت إلى بيت، وبلغ عمر بعض الضحايا 15 عاماً.
وقال التقرير إن الجنود تنقلوا من منزل إلى منزل ونهبوا الممتلكات وضربوا السكان واعتقلوا الرجال واقتادوهم إلى مشارف البلدة، فيما كان يتم اغتصاب النساء والفتيات داخل المنازل. وخلال التحقيق الذي أجرته المنظمة على مدى شهرين، قامت بتوثيق 27 حادثة اغتصاب وحصلت على معلومات موثوق بها عن 194 حالة أخرى من الهجمات على بلدة تابت.
العدد 4541 - الأربعاء 11 فبراير 2015م الموافق 21 ربيع الثاني 1436هـ