شارك يمنيون في العاصمة (صنعاء) ومدينة تعز بوسط البلاد أمس الأربعاء (11 فبراير/ شباط 2015) في أكبر احتجاجات حتى الآن ضد سيطرة ميليشيات جماعة «أنصارالله» الحوثية على السلطة بعد أن أغلقت الولايات المتحدة وعدة دول أوروبية سفاراتها في صنعاء وأجْلت أطقمها الدبلوماسية على خلفية اشتداد الأزمة السياسية والأمنية في اليمن مع صعود المسلحين الحوثيين الذين يحاولون تثبيت دعائم سيطرتهم على البلد.
واحتشد المئات في العاصمة ضد الحوثيين الذين قاموا بحراسة نقاط تفتيش وحراسة المباني الحكومية التي يسيطرون عليها. وأطلق المسلحون الحوثيون أعيرة نارية في الهواء ورفعوا خناجرهم في وجه المتظاهرين الذين يعارضون حكمهم.
وفي تعز التي لا يسيطر عليها الحوثيون رفعت الحشود لافتات وأطلقوا هتافات ضد الحوثيين ودعوا إلى إسقاط حكمهم.
صنعاء - أ ف ب
أغلقت الولايات المتحدة وعدة دول أوروبية سفاراتها أمس الأربعاء (11 فبراير/ شباط 2015) في صنعاء وأجلَت أطقمها الدبلوماسية على خلفية اشتداد الأزمة السياسية والأمنية في اليمن مع صعود المسلحين الحوثيين الذين يحاولون تثبيت دعائم سيطرتهم على البلد.
يأتي ذلك، فيما تتابع الأطراف اليمنية حواراً برعاية الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص جمال بن عمر للخروج من الأزمة العميقة وإطلاق مرحلة انتقالية جديدة بعد استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة.
وكانت واشنطن أول المعلنين مساء أمس الأول (الثلثاء) عن إغلاق سفارتها إلى أجل غير مسمى، ما قد يلقي بظلاله على جهود مكافحة الإرهاب في هذا البلد الأساسي بالنسبة إلى واشنطن في هذا المجال. وسارع موظفو السفارة الأميركية إلى الخروج من البلاد، وخلفوا وراءهم السيارات الدبلوماسية والعربات المدرعة التي استولى عليها المسلحون.
فقد استولى عناصر الميليشيات، جماعة «أنصارالله» الحوثية على ثلاثين سيارة أميركية في مطار صنعاء بعيد مغادرة السفير الأميركي. وإضافة إلى السيارات الثلاث العائدة إلى السفير ماثيو تولر ومساعديه، استولت الميليشيات على أكثر من 25 سيارة تابعة إلى مشاة البحرية الأميركية (المارينز) المكلفين أمن السفارة التي أغلقت أبوابها، وفق مصادر أمنية في المطار.
وجاء في بيان للخارجية الأميركية أنه «في (11 فبراير 2015)، وبسبب الوضع الأمني المتدهور في صنعاء، علقت وزارة الخارجية أنشطة سفارتها وتم نقل طاقم سفارة الولايات المتحدة الأميركية خارج البلاد». وتابع البيان أن «جميع الخدمات القنصلية والمعاملات الروتينية و/أو الطارئة علقت حتى إشعار آخر». كما حضَّ البيان الرعايا الأميركيين على مغادرة اليمن.
وأفاد موظفون يمنيون في القنصلية الأميركية أن الأميركيين أتلفوا وثائق وجميع المعدات الحساسة وخصوصاً أجهزة الاتصال وآليات قبل مغادرة السفارة في صنعاء.
وقال موظف رفض كشف هويته لوكالة «فرانس برس» أن «المارينز دمروا أسلحتهم واتلفوا وثائق حساسة إضافة إلى كل أجهزة الاتصال والحواسيب وأجهزة الهاتف قبل مغادرة السفارة».
وأورد موظف آخر أن الأميركيين «أتلفوا كل مالا يمكنهم نقله» بما في ذلك عدد كبير من السيارات التي تم سحقها بواسطة رافعات.
بدورها، أجلت بريطانيا سفيرتها وطاقمها الدبلوماسي من اليمن وعلقت نشاط سفارتها في صنعاء بسبب المخاوف من الوضع الأمني.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في لندن إنها أوقفت عمل السفارة في صنعاء «مؤقتاً».
وقال الوزير البريطاني لشئون الشرق الأوسط توبياس الوود: إن «الوضع الأمني في اليمن استمر بالتدهور خلال الأيام الأخيرة». وذكر الوود أن السفيرة وأعضاء البعثة الدبلوماسية غادروا اليمن صباح أمس للعودة إلى بريطانيا.
كذلك أعلنت إيطاليا إغلاق سفارتها في اليمن بصورة مؤقتة. من جهتها أيضاً، دعت فرنسا رعاياها البالغ عددهم نحو مئة في اليمن إلى مغادرة البلاد «في أسرع وقت» وأعلنت إغلاق سفارتها «مؤقتاً» اعتباراً من الجمعة.
وجاء على موقع السفارة «نظراً إلى التطورات السياسية الأخيرة ولأسباب أمنية، تدعوكم السفارة إلى مغادرة اليمن مؤقتا في أقرب مهلة عبر رحلات تجارية». وأضاف أن السفارة الفرنسية «ستكون مغلقة مؤقتاً حتى إشعار آخر اعتبارا من الجمعة (13 فبراير 2015)».
وأوضح مصدر دبلوماسي أن هذا الإجراء توصية، وليس إجلاء، مضيفاً أن المصالح الفرنسية ستمثلها السفارة المغربية. وأكد مصدر دبلوماسي غربي لوكالة «فرانس برس» أن عدة سفارات أوروبية تفكر جديّاً بوقف نشاطها وإجلاء أطقمها. وقال المصدر: «نحن نفكر في الرحيل».
وانتقد نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان «الخطوة المتسرعة» بإغلاق البعثات الدبلوماسية، مؤكداً أن الحوثيين يكافحون «الفساد والإرهاب».
وكان زعيم «أنصار الله» عبدالملك الحوثي، حذَّر خصومه أمس الأول (الثلثاء) من محاولة إثارة المشاكل في اليمن على حد قوله. وأتى هذا التحذير بموازاة مواصلة القوى السياسية اليمنية الحوار برعاية الأمم المتحدة على رغم اتخاذ الحوثيين تدابير أحادية لإعادة ترتيب السلطة.
وكان من المقرر أن يُطلع بن عمر مجلس الأمن الدولي على جهوده أمس، إلا أن ذلك تأجل حتى اليوم.
وأمس أطلق عناصر من ميليشيات الحوثيين العيارات التحذيرية واستخدموا الهراوات والسكاكين لتفريق تظاهرة في العاصمة اليمنية احتجاجاً على استيلائهم على السلطة ما أدى إلى إصابة أربعة محتجين بجروح، بحسب منظمي التظاهرة وشهود عيان.
وخرجت احتجاجات مماثلة في مناطق أخرى من العاصمة على رغم الإعلان أخيراً عن حظر أي تظاهرات مناهضة للحوثيين من دون ترخيص. وتجمع عدد من النساء المواليات للحوثيين بثيابهن السوداء وهن يلوحن بالأعلام اليمنية في تظاهرة منفصلة في شارع الستين بالقرب من مقر رئاسة الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي.
وانتشر رجال الميليشيات المسلحون بأعداد كبيرة في أنحاء العاصمة، وفتشوا العربات لحماية المشاركين في التظاهرات المؤيدة لهم.
العدد 4541 - الأربعاء 11 فبراير 2015م الموافق 21 ربيع الثاني 1436هـ
مخطط غربي
اغلاق السفارات ينبئ بمؤامرة امريكية اوربية لاسقاط اليمن في حرب أهلية بسبب عدم استطاعتهم لي دراع انصار الله ..
.
لأن الحوثيين زيديين و مذهبهم مشابه لمذهب الشيعة فهم يقومون باحتجاجات ضدهم .. هذا هو السبب و لا أكثر و لا أقل من ذلك
اغلاق السفارة الامريكية
ليس خسارة
بل نصر
محرقي بحريني
هذي أحسن شئ فعلوه اليمنين بهذه الاحتجاجات
آنه من قبل كان لي تعليق وهو
اليمن بين خيارين وهو أما أن الدولة مدعومه من القبائل تواجة الحوثين بقوة السلاح أو يتركون السلطة للحوثين يفعلون مايشائون ويخرج الشعب اليمني بالاحتجاجات وفي النهاية لن يستطيعون الحوثين حكم اليمن وسيدخلون في متاهات وأزمات سياسية لن يخرجوا منها وفي النهاية سيرضخون للامر الواقع
تذكروا كلامي
اذا استمر الحوثين في حماقتهم خلال عامين بالكثير سينفصل جنوب اليمن عن شمالة وستدخل اليمن في حرب أهلية
أحتفظوا بالرابط وتذكروا كلامي
صادق يالاخو
لان الحوثيين زيديين وهم قريبون للمذهب الشيعي نوع ما وبما ان هذه الطائفة ليس من حقهم ان يعيشو بكرامة ولابد لهم ان يعيشو عبيدا لذلك انت وامثالك بل الانظمة العربية ودول الاستكبار بل دول المنطقة
تكره ان يشارك الشيعة في القرارات السياسية ولنا في العراق عبرة وايران كيف توصف بالمجوسية والفارسية وعبدة النيران وما الى ذلك واتذكر في السبعينات عندما كان الشاع عميلا لدول الغرب كان يسمى بشرطي الخليج اذ كانت الانظمة طوع انامله بما فيها العراق
وجهة نظر
الجماهير التي خرجت لأنصار الحوثي أضخم بكثير
غريبه
المضاهرات الحاشده كانت مؤيده للحوثي وليسة معارضه له والكل شاهد التجمع المليوني الهائل والهتافات المؤيده للحوثي
حلمان
شكلك نفسه الي عد مسيرة المعارضة في البحرين و قال 600 الف هههههههه.
الحوثيون سيرة حسنة
ثاروا ضد عملاء أمريكا، ولم يفجروا الأبرياء، ولم يهدموا المساجد. إنهم قوم كثيروا العمل قليلوا الكلام.