قالت مؤسسة سميثوسنيان إن كنزا دفينا من المتعلقات التي يفترض انها من مخلفات أول رحلة للقمر عثر عليها في خزانة ملابس نيل أرمسترونغ أول إنسان يطأ بقدمه سطح القمر.
وكتب المتحف الوطني للطيران والفضاء آلن نيدل أمين في تدوينة حديثة على الإنترنت إن كارول زوجة أرمسترونغ الذي توفي في أغسطس/ اب 2012 عثرت على المقتنيات المتعلقة برحلة القمر في 1969 أثناء تنظيف إحدى خزائن الملابس بمنزله في سينسناتي.
ومن بين المقتنيات كاميرا ثبتت في نافذة المركبة القمرية (ايجل) لتسجيل عملية الهبوط وحبلان للربط حول الوسط.
وقال نيدل إن أرمسترونج استخدم أحد الحبلين لتثبيت قدمه أثناء الحصول على بعض الراحة فوق القمر.
وكانت المقتنيات مخبأة في حقيبة بيضاء تعرف رسميا باسم (حافظة ماكديفيت) والتي كانت تستخدم على متن (ايجل) لتخزين الأشياء.
وكتب نيدل "من البديهي القول إنه بالنسبة لأمين متحف للمقتنيات الفضائية يصعب تخيل وجود ما هو أكثر إثارة من ذلك."
وكان يفترض ترك هذه الأشياء فوق القمر لكنها اعيدت للأرض. وقال نيدل إن حسب علمه فان أرمسترونغ لم يتحدث بشأن هذه الأشياء ولم يرها أحد خلال 45 عاما عاشها بعد عودته من الرحلة.
والكاميرا والحبال التي استخدمها أرمسترونج أثناء الاستراحة جزء من معرض مؤقت في المتحف الوطني للطيران والفضاء.
شكرًا للوسط. الخبر وواجد ممتع
الخبر ممتع بس غريبه يعني ظلت الأغراض مخبأة الى الان.