نفت حركة "حماس" وجناحها العسكري كتائب القسام اليوم الأربعاء (11 فبراير/ شباط 2015)، تقارير عن مقتل أحد قادتها العسكريين في قصف جوي للجيش المصري في سيناء.
وأكدت حماس في بيان صحفي لها على "سياستها الثابتة بعدم التدخل في الشأن الداخلي المصري، ورفضها أي زج باسمها في هذا المضمار".
وذكرت الحركة أن القتيل الذي ورد اسمه في تقارير إعلامية ويدعى عبد الآله قشطة لا ينتمي لها أو لكتائب القسام، معتبرة أن نشر هذه المعلومات "لا هدف له سوى تشويه المقاومة لتبرير الحصار والعدوان على قطاع غزة ".
من جهتها، قالت كتائب القسام في بيان على موقفها الإليكتروني إنه ليس لديها أي عناصر أو قادة يعملون خارج الأراضي الفلسطينية.
وأضافت الكتائب أن "ساحة عملنا هي داخل أرضنا المحتلة وبوصلتنا موجهةٌ نحو العدو الصهيوني ونحوه فقط".
كانت مصادر امنيه بشمال سيناء، قد افادت بمقتل 15 عنصرا تكفيريا في ضربات جويه لطائرات الاباتشي جنوب الشيخ زويد، علي معاقل تكفيريه، امس الثلاثاء.
واوضحت المصادر في تصريحات لفضائية "الحياه" المصرية ان احدي الضربات الجويه اسفرت عن مقتل 4 عناصر ارهابية بينهم عبد الاله محمد سعيد قشطه، 30 عامًا، احد قيادات كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، والمسؤول عن استهداف رجال الجيش المصري.