دعت وزيرة الخارجية الاوروبية فيديريكا موغيريني اليوم الأربعاء (11 فبراير/ شباط 2015) طهران والقوى الكبرى الى ابرام "اتفاق جيد" قبل المهلة النهائية للمفاوضات حول البرنامج النووي الايراني، والمحددة بنهاية اذار/مارس.
وقالت موغيريني في مقابلة مع وكالة فرانس برس "ينبغي التوصل الى اتفاق جيد وفي غضون الاسابيع المقبلة وليس الاشهر المقبلة".
وحذر الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين من انه لن يكون هناك تمديد للمفاوضات الى ما بعد 31 اذار/مارس، المهلة النهائية للتوصل الى اتفاق سياسي لا يزال يتعين وضع اللمسات التقنية الاخيرة عليه قبل الاول من تموز/يوليو.
وقالت موغيريني التي قابلت الاحد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في ميونيخ "اني مرتاحة لدرجة الالتزام الذي الاحظه في المفاوضات".
واوضحت المتحدثة مايا كوجيانجيتش في تصريح صحافي في بروكسل انه اثناء لقائهما "شددت (موغيريني) على ضرورة تسوية المسائل التي لا تزال عالقة واشارت الى ان الوقت يضيق". واضافت "يجب اغتنام هذه الفرصة".
وقالت موغيريني لوكالة فرانس برس "اذا كانت لدى ايران الارادة السياسية، اعتقد اننا سنتوصل الى اتفاق جيد سيكون مفيدا للمنطقة وللبلد".
وهذه المفاوضات التي انطلقت مجددا في تشرين الثاني/نوفمبر 2013، تم تمديدها مرتين.
لكن مواقف "الصقور" في طهران وفي واشنطن ايضا حيث يدعو الكونغرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون الى فرض عقوبات جديدة على ايران، تزيد الامر تعقيدا.
شنو يعني
شنو يعني بكون جيد للمنطقه وأي منطقه الضاهر السالفه مو سالفة نووي وبس الضاهر أن الحبايب يخططو للمنطقه وربعنا آخر من يعلم بعد تصريح أحد المسؤولين الأميركان أن الولايات المتحده الامريكيه تتجاهل أو لم تشرك دول المنطقه في المفاوضات أو لم تطلعها على نتائج المباحثات .