جدد وزير شئون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية توباياس إلوود ثبات موقف بلاده من الرئيس السوري بشار الأسد، وأكد على أنه ليس بين المملكة المتحدة وبينه أي حوار.
وقال إلوود لصحيفة الشرق الأوسط إنه «ليس لدينا أي شك بالطبيعة الوحشية لهذا النظام، بما في ذلك استخدامه للبراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية وتكتيك الحصار والتجويع ضد المدنيين».
واعتبر أن إنهاء الحرب وهزيمة التطرف في سوريا، يتطلبان ضغطا عسكريا وتسوية سياسية على حد سواء، حتى يكون هناك انتقال سياسي من نظام الأسد إلى حكومة تستطيع أن تمثل جميع السوريين وتقاتل تنظيم داعش بصورة فعالة.
كما رجح أن يدرب عسكريون بريطانيون عناصر المعارضة المعتدلة في بلد ثالث في المنطقة في ربيع العام الحالي. وشدد على دعم المملكة المتحدة للمعارضين الذين «يلتزمون بحكم لا طائفي ممثل للجميع في كل من العراق وسوريا».