أكد ذوو السائح السعودي حبيب بن شعب البخيت "من سكان حي الراشدية في مدينة المبرز في الأحساء السعودية، الذي توفي جراء اختفاء "الطائرة" في شمال إيران، وعثروا على جثمانه عالقا في شباك صيد داخل المياه الإقليمية بشمال إيران، أن المطالبة والملاحقة القانونيتين في ظروف وملابسات الحادثة والوفاة سابقة لأوانها في الوقت الحالي، إذ إن جميع أفراد الأسرة منشغلين بمراسم العزاء، فيما جرى دفن الجثمان ظهر أمس في محافظة "قم" بإيران، ، بحسب ما نقلت صحيفة الوطن السعودية في عددها اليوم الأربعاء (11 فبراير/ شباط 2015).
وأبان حسين "شقيق المتوفى" لـ"الوطن" أول من أمس، أن "قرار المطالبة والملاحقة القانونيتين من عدمها سيتحدد باجتماع أفراد الأسرة في الأيام المقبلة وذلك مع عودة الأب من الأراضي الإيرانية خلال الـ48 ساعة المقبلة، إذ حضر من اليوم الثاني للحادثة في إيران. واعتبر أن الحادثة قضاء وقدر، لافتا إلى أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في طهران كانت متابعة للموضوع منذ لحظة البلاغ عن فقدان الطائرة، وأرسلت مندوبين إلى الشمال الإيراني لمتابعة أعمال البحث.
بدوره، قال رئيس قسم الرعايا السعوديين في سفارة خادم الحرمين الشريفين في طهران عبدالعزيز الحملي لـ"الوطن" أمس، إن "السفارة فرغت من إجراءات استلام الجثمان من مركز الطب الشرعي، وتتابع تسليمه إلى ذويه أمس لدفنه في محافظة "قم" الإيرانية، وتزويد الأسرة بشهادة الوفاة لاستكمال الإجراءات في المملكة"، مؤكدا أن السلطات الإيرانية مستمرة في التحقيقات وقد تستغرق فترة زمنية طويلة وسيصدر تقرير رسمي عن كل تفاصيل الحادثة والوفاة، مبينا أن ذوي المتوفى هم المعنيون بالمطالبة والملاحقة القانونيتين في ذلك.