حذر داعية الشباب السعوديين مِن خطر مَن أسماهم بـ «الخوارج والمعتدين والمكفرين، وأهل الشهوات والفساد»، لافتاً إلى أنهم ينتشرون في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية في شكل عام، ممن أثاروا الفتن والمصائب، مشيراً إلى أنهم «يشوهون صورة المجتمع السعودي ويحاربونه محاربة ظاهرة، داخلياً وخارجياً، ويسعون لتفكيك هذا المجتمع»، داعياً المكاتب الدعوية في المملكة إلى «التركيز على فئة الشباب، حتى لا تتلقفهم أيدي المعاصي والفسق والفجور»، بحسب ما أفادت صحيفة الحياة في عددها اليوم الأربعاء (11 فبراير/ شباط 2015).
وقال الداعية الشيخ إبراهيم الزيات، في محاضرة قدمها قبل أيام في «ملتقى شباب الخبر الثامن»، وحضرها نحو ثلاثة آلاف شاب: «إن للعلماء دوراً عظيماً في توضيح الغبش الذي يواجه الشباب من تلك الأيدي الخفية، فإذا عدمنا جانب العلماء انعدم الجانب الإيجابي، فأصبحت جوانب الشر تهجم من كل مكان».
وأشار إلى أن هذه الملتقيات لها «أهمية كبيرة في توجيه الشباب فهم في حاجة للقرب منهم، وإن ابتعدنا عنهم ابتعدوا»، مطالباً بوجود الشباب في مثل هذه الملتقيات «والوقوف معهم وإرشادهم وتوعيتهم لمعرفة الطريق الصحيح الذي يتبعوه».