يتواصل مسلسل انجازات رياضة السيارات البحرينية في الخارج والتمثيل المشرف، فبطولة الدوري العربي للدراغ ريس تعتبر من أقوى البطولات لسباقات السرعة في المنطقة التي ينظمها نادي قطر لسباق السيارات والدراجات النارية.
ورغم اقتصار الموسم الحالي على 3 جولات بعكس ما كانت عليه في الموسم الماضي والتي ضمت 6 جولات كما كانت منذ انطلاقتها إلا أن النادي حرص على رفع سقف الجوائز وتنظيم البطولة بافضل صورة، وهاهي تقترب من ختامها مع الجولة الثالثة نهاية الأسبوع الجاري بمشاركة 8 متسابقين بحرينيين الذي يشاركون دون وجود أي دعم أو رعاية من أي جهة من الجهات بالبلاد سواء القطاع الخاص أو الجهات الرياضية المسئولة، معاناة مازالت ترافق رياضيي البحرين في رياضة المحركات لم يجدوا لها حلاً رغم المحاولات الدؤوبة، فمثل هذه المشاركات بحاجة لدعم كي يستطيع المتسابقين توفير أبسط الاحتياجات وهي السكن الملائم، لم أكن أرغب بكشف هذا الأمر إلا أنه واضح للجميع في نادي قطر لسباق السيارات والدراجات النارية، فبعض من متسابقينا وأعضاء فرقهم يضطرون للمبيت في الكراجات الخاصة بهم ويعيشون أيام السباق بالكامل في مكان غير ملائم، وحتى الأكل يقومون باعداده هناك من الوجبات المختلفة، وبصراحة لم أجد أي متسابق خليجي يقوم بما يقوم به المتسابق البحريني أو فريقه فلماذا يصل هذا الحال بنا لهذا المستوى.
الخطوة الجريئة التي سيتخذها الاتحاد البحريني لكرة الطاولة بأن تصبح صالته مركزاً تدريبياً دولياً معتمداً في منطقة الشرق الأوسط ستصب في مصلحة الرياضة البحرينية عموماً وكرة الطاولة خصوصاً ولها أبعاد كثيرة في تطور هذه اللعبة والارتقاء بها.
نحن بلد أشعل رياضة السيارات والمحركات في منطقة الشرق الأوسط منذ العام 2004 وحتى من قبله نحن أول من كان ينظم سباقات السرعة والراليات والأوتوكروس، ونحن أصحاب الريادة ومن البحرين انطلقت نهضة الرياضة المكيانيكية واهتمت بها دول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط وأصبحت تنظم لها البطولات والسباقات الدولية المختلفة ومن المنطقي أن نكون أصحاب أفضل النتائج على مستوى مشاركات متسابقي أبناء البلد، فالمتسابقون تمنوا لفتة اهتمام حالهم كحال بقية الرياضيين البحرينيين.
إقرأ أيضا لـ "اسامة الليث"العدد 4540 - الثلثاء 10 فبراير 2015م الموافق 20 ربيع الثاني 1436هـ