نقرأ ونسمع ونشاهد هذه الأيّام عن ثقافة الانتماء الوطني، ونتساءل إن كانت هذه الثقافة تدرّس في مناهج وزارة التربية والتعليم، أم أنها تنبثق من الأسرة لكونها الركيزة الأولى في التنشئة الاجتماعية، أم نعوّل على الإعلام بشتّى قنواته، أم أنها تتم عن طريق تضافر الجهود جميعها؟
نعلم أنّ ثقافة الانتماء الوطني ليست كلمة تقال في محاضرة لشرح معناها أو صداها، كما نعلم أنّ ثقافة الانتماء الوطني تتأتّى ببساطة جدّاً من خلال ارتباط المواطن بوطنه عن طريق جميع ما ذكرناه آنفاً، وهذا الارتباط والحب والعطاء لا نعلمه أو نشعر به إلاّ عند المواقف، ومهما حاول البعض تدريسنا الانتماء للوطن، فإن الكتب تعجز عن غرسه، وما يغرسه هو الأيدلوجية المولودة بولادتنا.
إن كنّا نريد تعليم أبنائنا الانتماء الوطني، فلندعُ إلى المصالحة لأنّها أوّل درسٍ في الانتماء الوطني، وإن كنّا نريد غرس حب الوطن والدفاع عنه فلنتعايش مع بعضنا البعض أوّلاً، ونكون نحن أوّل من يعلّم الأجيال القادمة الانتماء الوطني، ولكن سياسة التقسيم والتحجيم والتلوين الطائفي هي التي تبعدنا كل البعد عن هذا الانتماء.
ديننا ومذهبنا لنا وليس لأحد آخر التدخّل فيه أو سبّه أو شتمه، هكذا نبدأ العقد الجديد في الانتماء الوطني، ومن ثمّ العدالة التي تعزّزه في كل حين، فإن شعر المواطن بالعدالة سيتبع هذا الشعور الانتماء والمواطنة، وحينها لن يستطيع أحدٌ التحدّث عن الانتماء.
أهل مصر العظيمة هم أوّل الأمثلة على ذلك، فلا قبطي ولا مسلم بل الجميع مصري، وتشاهده مثالاً حيّاً في الطرقات والأحياء، فبيت المسلم بجانب بيت المسيحي، لا تفرقة بينهم، لأنّهم أمام القانون مواطنون، أوتعلمون ما هذه الكلمة؟ إنّها تدل على أنّ المواطن له حقوق وعليه واجبات، وليس لأنّه مسلم يستطيع دخول هذه الوزارة ولأنّه مسيحي لا يستطيع العمل في تلك الوزارة!
نحن نريد للبحرين الخير، ونريد لأبنائنا النمو في بيئة سليمة بعيدة عن التعصّب والتطرّف، وحين نحقّق هذا الهدف السامي سنجد الانتماء الوطني موجوداً في قلب كل صغير وكبير، ولن نجد من يساوم على حب الوطن أو الانتماء له.
ونكرّرها: لن يصلح شأننا إلاّ بالمصالحة التي بدأها سمو ولي العهد، ولن نشعر بالانتماء مع وجود الخبثاء والمتمصلحين ومن يسمع لهم، فهم مغرضون كارهون للدولة ولقيادتها ولمواطنيها، فهل نستطيع التخلّص منهم حتى نستشعر الانتماء والمواطنة؟
لقد جهد آباؤنا من أجل تعزيز اللحمة الوطنية منذ قيام الدولة الحديثة، ويجب ألاّ نستهتر بعبارة الانتماء الوطني بوضعها ضمن أجندات إعلامية من أجل زرعها، لأنّ زرعها لا يتم عن طريق الأجندات الإعلامية المسوّقة للسياسة، بل وضعها وفق أجندات وطنية استراتيجية تبنّتها الدولة مسبقاً ولم تكملها، والحديث يطول في هذا الشأن.
ثقافة الانتماء الوطني جملة رنّانة لا نريدها الخروج من قِبَل المتمصلح والفاسد والمطأفن ومن ينتظر «الخردة»، بل نريدها من الذين يحبّون الوطن فعلاً لا حديثاً مهلهلاً. ونعلم بأنّ الانتماء الوطني موجود لدى أهل البحرين الأصيلين، الذين لم تمسّهم يد الغدر ولم تلوّث عقولهم أجندات متطرّفة خارجة عن العقد الإنساني والأخلاقي، هكذا وبساطة الانتماء الذي نريده للوطن.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4540 - الثلثاء 10 فبراير 2015م الموافق 20 ربيع الثاني 1436هـ
فرق تسد
اذا فتحت وظفوا البحرينيون في جميع ااوزارات و الشركات ااعامه و ااخاصه بجميع اطيافهم و مذاهبهم بدون تفرقه و بالكغاءه للوظائف بدون تفرقه كل اامشاكل في االبحرين تكون زيرووو .عشم ابليس في الجنه
كلمات من ذهب
كلمات نُقشت بماء الذهب
وخرجت من قلب طاهر ونظيف محب لوطنه ولشعبه
بصفاء نيه وعقل سليم وقلب نقي وروح طاهره
لم تتلوث بداء الكره والحقد ومرض الطائفيه
سلمتِ يا بنت بلادي
شعب البحرين شعاره
الله الوطن المليك غير هل كلام مايمشي
عيل
وووين يمشي
الانتماء الوطني
الانتماء الوطني لا يتعزز الا بنبذ الطائفية. و الطائفية دائماً لها طرفان يغذونها و يجب تحجيمهما من خلال من رجال الدين من التدخل في السياسة
من يدع للمصالحة فليس لديه وطنية
يجب القضاء على كل من تحدثه نفسه المطالبة بأبسط حقوقه في وطنه ومن يتحدث عن حقوق ومطالب يجب القضاء عليه ففي البحرين لا يوجد شيء اسمه حقوق ومطالب .
ومن يطالب بالمصالحة بهؤلاء الذين يطالبون بحقوقهم فليس لديه وطنية لأن هؤلاء يجب ان يكونوا عبيد بلا كرامة ولا ادنى حقوق
الي من الكلام موجه
أرجو ان يكون الكلام موجه الي من بدأ هذه الازمه بين اخوه علي هذه الارض الطيبه واراد ان يفرق بينهم ، كاد الود بينهم ان ينقطع لولا العقلاء ، كنا لا نعرف الا الانسان والصديق البحريني حتي اتي من يفرق ويعزلنا بين هذا شيعي وهذا سني هذه الكلمة التي لا نعرفها ونمقتها من قبل .
نعم
الشارع يرفع شعار اخوان سنه وشيعة هذا البلد مانبيعه ولاكن امثالك لايريد هذا
تصطادون في الماء العكر
ليس الجنيع ولكن هناك فئة حاقدة وجدتها فرصة للشماتة والوشاية وقطع أرزاق الناس اما الباقي من الأشراف من اخواننا الطائفة السنية الكريمة فلا زالوا اهلنا واحبابنا ومعارفنا وبيننا وبينهم كل الود والاحترام أما الواشين والحاقدين فلا مكان لهم بيننا
كلنا نحب الوطن
نعم كلنا نحب وطننا البحرين ولا نرغب في البديل وكلنا نود العيش في أمن وسلام ومحبة بعيدا عن الكائفية فربنا واحد وكتابنا واحد ونبينا واحد ولكن كما قلت نحلم بوطن نرى فيه الجنيع سعيدا راضيا مرتاحا ولا يكون العكس اي لايكون الغريب هو صاحب الامتيازات ومتوفر له كل شيئ وابن البلد يعيش كالغريب فالمواطن لا يطمع الا في حياة له ولاهله وعياله حياة فيها السكن والوظيفة المتاسبة والخدمات اليومية من تعليم وصحة وهذا يكفي ساعتها سيكون الانتماء نابعا من القلب فالبحرين هي بلدنا وحياتنا ةلا غنى لنا عنها
كي نعزز الثقافة الوطنية
كي نعزز الثقافة الوطنية الجامعة علينا أولاً ان نغلق الجمعيات السياسية الطائفية السنية منها و الشيعية و منع رجال الكهنوت من التدخل في الشأن العام
كيف يكون الولاء
كيف يكون الولاء وكيف نغرسه في ابنائنا ، وهم يشاهدون الواقع المر من تمييز وعدم عدالة في مختلف اوجه الحياة لكل الطوائف .
ثقافتك تختلف عن ثقافتهم وثقافتهن
نعم قلمك يدعو للمصالحة والتعايش السلمي وقول كلمة الحق واقلامهم تدعو للتحريض وقطع الارزاق والسخرية من الناس قلمك جاد لا يحمل التفاق وهو ناصع البياض واقلامهم إما سوداء أو ملونة بألوان النفاق والرياء من احل المكاسب قلمك بلسم يشفي الجروح واقلامهم سهام مسمومة تطعن بلا رحمة
حقيقة ربما يشعر بها الجميع
استاذة مريم وانا اقرا مقالك اليوم تخيلت انك في وقت كتابتك له في تلك اللحظة هناك آلاف من الناس يمسكون القلم و يكتبون ما تكتبين ليست مريم الشروقي هي التي تكتب فقط بل الكثير والكثير من الناس يشعرون نفس الشعور ويعبرون بنفس طريقتك كانك تقراين ما في عقول الناس وتنقلين ذلك على الورق ولك منا كل التخية
يا أختي الفاضلة
كلامك سليم و على العين و الراس… يجب أن ينطبق هذا الكلام على الجميع.. و يجب أن يكون الولاء للبحرين أولا و ليس لأية تبعيات أخرى دينية كانت أو غيرها..
الانسان حر في دينه
كل انسان له حرية اتباع المرجعية الدينية التي يقتنع بها ولو كانت في اابعد بلد في العالم ولا علاقة لذلك بانتمائه لوطنه فالدين علاقة الانسان بربه ولا يحق لاحد التدخل في ذلك وحبنا لوطننا نابع من القلب ولا يعلم ما في القلوب سوى الله تعالي وكفاكم التلمبح بامور لا اساس لها بل الهدف هو اثارة النعرة الطائفية واتقوا الله
لاغيرهم
الولا للوطن والعبادة لله