ذكر وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف خالد بن علي آل خليفة في رده على السؤال المقدم من النائب جمال داوود بشأن الإشراف الهندسي لإعادة بناء جامع معاوية بن أبي سفيان وجامع اللوزي في مدينة حمد أنه «في 14 من هذا الشهر (فبراير/ شباط)، سيبدأ العمل في جامع معاوية بن أبي سفيان، وكذلك مساجد أخرى، قد تكون هناك بعض الإجراءات، ولكن نطمئن الجميع».
فيما رد عليه النائب جمال داوود «الوزير يذكر قبل أعوام حين أثرنا مسألة «الصنادق» المستمرة، ونحن نقدر حكومة البحرين واهتمام جلالة الملك بشئون المسلمين ونقدر اهتمام رئيس الوزراء، ولكن المسألة اليوم التساؤلات التي تثار، ماذا يجري على أرض البحرين، هناك جوامع ومساجد وتبرعات طائلة مستعدون لها، ولذلك نريد أن نضيق الفجوة بين الأهالي وبينكم».
وتساءل «لماذا يستمر الخلاف على بناء مساجد بين الأوقاف السنية ووزارة العدل، لنتجاوز الخلاف جانباً، وتقام مراكز تحفيظ القرآن، أما ترك الأمور هكذا مهمشة إلى متى؟».
ومن جانبه، أوضح وزير العدل «أنا قلت 14 فبراير سيبدأ العمل في مسجد معاوية، ولا يوجد بين وزارة العدل والوقفين أي خلاف، وزير العدل مشرف على هاتين الدائرتين، وإذا كانت هناك توجيهات من وزارة العدل لهاتين الدائرتين فتنفذ، هذا موضوع لم يكن فيه خلاف».
إلى ذلك، انسحب النائبان ذياب النعيمي وأنس بوهندي من الجلسة ولم يكونا موجودين أثناء مناقشة سؤاليهما الموجهين إلى وزير العدل بشأن القضايا المقدمة ضد الطواقم الطبية التي تم رصدها في المحاكم خلال العشرة أعوام الماضية، وبشأن إنشاء مستشفى عام في المحافظة الجنوبية.
العدد 4540 - الثلثاء 10 فبراير 2015م الموافق 20 ربيع الثاني 1436هـ