حكمت محكمة الاستئناف العليا الشرعية أمس بإلغاء الحكم الصادر عن المحكمة الكبرى الشرعية برفض دعوى لسيدة بحرينية طلبت فيها الحكم بالطلاق من زوجها للضرر، وإلزامها بالرجوع إلى منزل الزوجية.
القضية تتحصل وقائعها فيما ذكره المحامي محمد الذوادي وكيل المستأنفة الزوجة، بأن موكلته تزوجت من المستأنف ضده عندما كانا في بداية العشرينات، وطلب منها السكن معه في ملحق ببيت أبيه، لفترة حتى يتمكن من توفير مبلغ لشراء مسكن مستقل، ووافقت على طلبه على أمل أن تنتقل إلى سكن الزوجية بعد فترة وجيزة، لكن ذلك لم يحدث واستمر الوضع خمس سنوات أنجبت فيها ابنهما البالغ من العمر 4 سنوات، ولم تجد في تلك الفترة أي رأي لزوجها في المنزل حيث كان يتبع أوامر والده في كل الأحوال.
وفي أحد الأيام سقطت من الطابق الأول على الدرج إلى الطابق الأرضي، وتفاجأت بزوجها يتركها ويذهب ليسأل والده: ماذا أفعل؟، ثم تفاجأت بعد أن دخلت المستشفى بانقطاعه عنها، والذي زاد من الأمر سوءاً هو أنه تزوج بأخرى وهجرها، كما بدأ في تخفيض مصروفاته عليها وعلى ابنهما، وازدادت المشاكل بينها وبين أهل زوجها، فقررت أن تطلب الطلاق.
وتقدم وكيلها المحامي محمد الذوادي بدعوى أمام المحكمة الشرعية يطلب فيها الحكم بتطليق موكلته للضرر، بينما طالب الزوج المدعى عليه بإلزام زوجته بالرجوع إلى منزل الزوجية وعدم الخروج منه إلا بإذنه وأن تحسن عشرته وإلا اعتبرت ناشزاًٍ.
وقضت محكمة أول درجة برفض الدعوى، وبإلزامها بالرجوع إلى منزل الزوجية وعدم الخروج منه إلا بإذن المدعي وإلا اعتبرت ناشزاً، وإلزامها بالمصروفات وعشرة دنانير مقابل أتعاب المحاماة، فطعن المحامي الذوادي على الحكم بالاستئناف.
ودفع بمخالفة الحكم المستأنف للنصوص الشرعية والقانونية، وقال إن المستأنف ضده لا يريد المستأنفة كزوجة له، لكنه يريد التمسك بها لتعليقها والإضرار بها، مخالفاً بذلك قوله تعالى «وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُوا وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ» (البقرة: 231)، وقول النبي(ص) «لا ضرر ولا ضرار».
وأشار إلى القرائن الدالة على ذلك ومنها، هجر المستأنف ضده المستأنفة وعدم الاهتمام بها أو مطالبتها بالرجوع إليه، وإهمال المستأنف ضده المستأنفة أثناء تلقيها العلاج وإجراء العمليات الجراحية، وتضييق المستأنف ضده على المستأنفة في النفقة والمسكن، واتفاق المستأنف ضده مع المستأنفة على الطلاق والسماح لها بأخذ أغراضها بمعرفة والده وبعدها رفض ذلك وتعليقها.
وأوضح الذوادي أن المادة (101) من قانون أحكام الأسرة نصت على «للزوجة طلب التطليق للضرر الذي يتعذر معه دوام العشرة بين الزوجين». وقال إن الوقائع المذكورة سالفاً تؤكد لعدالة المحكمة يقيناً أحقية المستأنفة في طلب تطليقها للضرر من المستأنف ضده وخصوصاً أن العشرة بينهما استحالت بعد كل ما حدث من هجر وتعليق وضرر بسبب أفعال المستأنف ضده، مشيراً إلى الفقرة (ج) من المادة (53) من قانون أحكام الأسرة التي نصت على «يكون امتناع الزوجة بمسوغ إذا كان الزوج غير أمين على نفسها... أو لم يقم بإعداد المسكن الشرعي... أو امتنع عن الإنفاق عليها».
وحيث إن المستأنفة لا تأمن على نفسها مع المستأنف ضده وخصوصاً أنه لا يمكن الاعتماد عليه في أمور الحياة؛ لكونه لا يدرك التصرف، وقليل الحيلة ويلجأ دائماً إلى استشارة أهله في أمور الزوجية، ما أفقد المستأنفة ثقتها به والاطمئنان على نفسها معه وخصوصاً بعد أن تعرضت لحادث السقوط من أعلى الدرج ولم تره يحرك ساكناً لمساعدتها وهي ملقاة على الأرض قبل أن يذهب ويستشير أباه فيما يفعل مع المستأنفة، فضلاً عن أن المستأنف ضده لم يقم بتوفير المسكن الشرعي الملائم والمستقل كامل المرافق الذي ألزمته به المحكمة الصغرى الشرعية الثانية، وأيدته محكمة الاستئناف الكبرى الشرعية الثانية في الأستئناف، كما أن المستأنف ضده لم يدفع للمستأنفة نفقتها ونفقة ابنها منذ أن صدر الحكم في الدعوى بمبلغ 120 ديناراً وأيدته محكمة الاستئناف الكبرى الشرعية الثانية بإجمالي مبلغ وقدره -/720 ديناراً.
كما دفع الذوادي بقصور الحكم المستأنف في التسبيب وفساده في الاستدلال، وذلك حينما قضت محكمة أول درجة برفض تطليق المستأنفة من المستأنف ضده طلقة بائنة للضرر وبإلزامها بالرجوع إلى منزل الزوجية من دون أن تسبب حكمها المطعون عليه بالاستئناف الماثل بأسباب سائغة أو حتى ترد على الدفوع المقدمة، حيث نصت المادة (51) من قانون الإجراءات أمام المحاكم الشرعية على أنه «يشمل الحكم أسبابه التي بني عليها، مع إيضاح طلبات الخصوم وخلاصه دفاعهم».
وأضاف أنه وبالاطلاع على حكم محكمة أول درجة نجد أن الأسباب الواردة فيه لا تكفي للقضاء بما انتهى إليه، وخصوصاً أن حكم محكمة أول درجة لم يبين أوجه دفاع المستأنفة كافة ولم يرد على العديد من دفوعها، وحصر طلب الطلاق بسبب التقصير في الإنفاق، بينما هناك العديد من الأضرار التي لحقت بالمستأنفة، ومنها هجر المستأنف ضده للمستأنفة طيلة المدة السابقة، وعدم الاهتمام بها أو مطالبتها بالرجوع إليه، وإهمال المستأنف ضده للمستأنفة أثناء تلقيها العلاج وإجراء العمليات الجراحية وتركها دون سؤال، وتضييق المستأنف ضده على المستأنفة في النفقة والمسكن، وادعاء المستأنف ضده وقائع كاذبة مخالفة للواقع والحقيقة، واتفاق المستأنف ضده مع المستأنفة على الطلاق والسماح لها بأخذ أغراضها بمعرفة والده وبعد ذلك رفض الطلاق وقام بتعليقها.
وبعد ان اطمأنت محكمة الاستئناف الى الأسباب التي أبداها المحامي محمد الذوادي قضت بإلغاء الحكم المستانف والقضاء مجدداً بتطليق الزوجة طلقة بائنة للضرر، ورفض دعوى الزوج الذي كان يطالب فيها بالزام زوجته بالرجوع إلى منزل الزوجية.
العدد 4540 - الثلثاء 10 فبراير 2015م الموافق 20 ربيع الثاني 1436هـ
الله يهداك العدل صعب في التعدد والأفضل الأبتعاد عنه
تعالى: {فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة} (النساء:3)
والآيه الثانية في نفس السوره قوله سبحانه: {ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم} (النساء:129)
لأن بطبيعة الأنسان لا يستطيع التحكم بقلبة وقد يزيد حبه للزوجة الجديدة ويسبب ذلك ظلم القديمة وغضب الله منه، فمن منكم ايها الرجال يستطيع العدل واقعياً وليس بالكلام، يعني اللي يفكر يعدد يفكر بفتح بيتين وتقسيم ايامه بينهم بالمناصفه واذا اهدى الثانية شيء لازم يعطي الأولى نفسها لو اعطاها دينار عطى الثانية و.و.
ربي يرزقك ببنت نفسها شبيه لحالتها
بونواف ربي يرزقك ببنت نفس هالبنت وتعيش نفس الظروف وبعدها بتحس ليش تبغي تتطلق ترى بنات الناس مو لعبه إذا انت تبغي تتزوج درزن روح الباب يوسع جمل مو بس تقول الشرع حلل أربع ليش كل من هب ودب يركض يعرس لان الشرع حلل دور وابحث عن الاسباب اللي مخليته مو مرتاح ولا هي ليش مو مرتاحة تبغي تتطلق..
بالمحتصر خلي نفسك مكان البنت وشوف حالتك بعدها وشنو الناس بترد عليك..
بنت المحرق
بصراحة تخلف تام , لا يقدر ان يوفر سكن خاص للزوجة وقبلنا ! يمكن ظروف قاهرة لكن يتزوج مرة ثانية وهو غير مؤهل كليا !!!1 هذا اعجب من العجب !!!
بنت عليوي
الله يكون بعونها، اكثر شيء يكسر قلب المرأه هو زواجه عليها، حتى لو الشرع حلل للرجل 4 بس صعبه للمرأه تتقبل وحده تشاركها حب زوجها وحلاله لأنه حلالها وحلال عيالها، اني لو زوجي فكر يتزوج علي مستحيل اقعد معاه حتى لو طلقها خلاص النفس راح تعيفه، الله يفرج عنها ويعطيعها حقها يعني إلا مو مهتم فيها وإلا متزوج عليها وإلا مقصر في حقوقها وبعيون قوية يبي يردها عشان ينتقم منها، خافوا ربكم في نسائكم مثل مالك حقوق هي بعد لها حقوق وراح تتحاسبون عليها، وين رجال قبل ورجال الحين، قبل حتى اذا عدد يعدل مب نفس الحين ظلم
اش هالثقافه المستوره بنت عليوي
اذا نزوج الريال وحده ثانيه اهده واعوفه ترى هذا الش مو كيفش وانتي تخالفي شرع الله تعالى النبي وال البيت كلهم كان عدهم عدة ازواج ما اشوف الشي فيه شي
المشكله كلها في تساهل الرجال اتجاه النساء
اقول يالاخو
هؤلاء هم اهل البيت والنبي
مو انتون
لاتصدق تعدلون
ولن تعدلوا ولو حرصتم
يعني مصدق روحك
بس تعدلونها على حسب هواكم
تخلف
مو كادر يأكل ولا يوفر سكن ولا احترام لزوجته بس عنده فللللوس يتزوج زوجه ثانيه وكل باسم الشرع امحلل اربعه وش هاي التخلف ترا الإنسان معامله
ويش هالرد!!!
ويش هالرد المتخلف لا يكون مأخذ ليه بقرة لكن أتمنى من قلبي ان يكون عندك بنت وتكبر ويعاملها زوجها كما تتمنى ان تعامل بنات الناس
بو نواف
ويش الجريمة الي مسونها مقعدنها في بيت ابوه وتزوج عليها ايش هلعذار البايخة وين تبين يسكنش وله تبين يضل طول عمرة بزوجة وحدة والدين ينصحة باكثر ويش هزمان الي يخلي البنت ترفع صوتها على زوجها .نصيحتي وبكررها اتمنى تعمل البحرين مثل ما تعمله السعودية تمنع النساء من سياقة السيارة ولا تخرج من البيت بدون محرم وتكون هناك هئية مستقل لصدار قوانين مشددة على من تخالف الزوج والقانون
كل هذا وبعد ليش تطلق
هكو يقولون اليح مو ريال الزوج مو ريال جيف تأمن نفسها معاه الريال يسأل اهله كل شي اوكي يستشيرهم بس مو المره مفلوته طايحه ما يعرف شنو يسوي ،، وبعدين سالفة انه المرأه ما تسوق وما تطلع من البيت ،، وين داعش احنا العياذ بالله ،، وتعال من قال لك الدين ينصح بالزواج تره الزواج الثاني له تفاصيل واخلاق روح كمل الآيه وتعال علق ،، جي كل من تحمل قال انا المناعي ،، الله يوفقها وين ما راحت
بنت عليوي
قال تعالى ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا )، يعني اذا تزوجت الثانية او الثالثه او الرابعه لازم تعدل بينهم مب تتزوج الثانية وتهمل الأولى، فالأولى ان لا تتزوج اذا كنت مجرد متخوف انك تظلم الأولى، بس انتوا يالرجال الله يهداكم تطبقون الجزء اللي يناسبكم من الآيه، المرأه لها حقوق ايضاً يحاسب الرجل عليها
للزائر 2
وش هالعقليه المتخلفه
من اي عصر انت !!!
تقول لك اهملها وهجرها ومايدري عنها وانت تقول خل ترجع لزوجها ؟؟؟
لازم ينصف بين الزوجتين ويوفر لها كل ماتحتاجه هي وولدها
وثاني شي هو مايقدر على مصارف بيت واحد يروح يتزوج الثانيه !!!
الله يكون بعونها ويساعدهاا دائما المحكمه ماتنصف المرأه بهالمسائل وترجع تجر اذيال الخيبه والاحباط ويستمر الظلم