قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، بالحبس سنة مع النفاذ لطالب خليجي بالسنة النهائية بكلية الحقوق، بعد ادانته بالاعتداء بالسب والضرب على ملازم أول بأحد مراكز الشرطة.

وكانت المحكمة قد استجابت لطلب محامية المتهم فقررت إخلاء سبيله على ذمة القضية بعد تقديم تنازل مكتوب وموثق من الضابط عن بلاغه.

أسندت النيابة إلى المتهم تهم الاعتداء على سلامة جسم موظف عام (ضابط شرطة)، وأنه رمى علنا موظفا عاما بما خدش شرفه واعتباره أثناء وبسبب تأدية وظيفته.

وتعود تفاصيل القضية الى ان ملازم أول بمركز شرطة الحورة قد أفاد بأنه خلال تواجده على الواجب في عمله، مساء أول أيام عيد الأضحى الماضي، دخل شاب خليجي إلى المركز وقال إنه يريد تقديم بلاغ ضد شاب آخر من بلده لوقوع مشاجرة بينهما، فطلب منه أن يستريح قليلا حتى يتم تحرير البلاغ، وفي تلك الأثناء دخل المتهم وكانت آثار الدماء تغطي ثيابه، وكان يبدو في حالة سكر ولكنه في وعيه ويدرك ما يقول، وأخذ في الصراخ قائلا إنه يريد أن يأخذ حقه، فطلب منه الهدوء وأن يستريح لكنه لم يهدأ وقام بإلقاء أحد هواتف العمل الموجودة على الكاونتر على الأرض، وعندما رن هاتف آخر أسرع برفع السماعة وإغلاق الخط. وأفاد الضابط بأنه خرج إليه ليهدئه فقام بسبه واندفع نحوه وضربه بيده ثم ركله على رجله اليسرى، فتجمع رجال الشرطة بالمركز وقيدوه بالهافكري.