يدرس أحد قضاة مدينة جراس الفرنسية ما إذا كان 271 عملا من الأعمال الفنية للفنان الإسباني العالمي بابلو بيكاسو والتي كانت مخزنة لمدة 37 عاما في جراج خاص بكهربائي عمل لدى بيكاسو مسروقة أم تم الحصول عليها بطريقة قانونية وذلك في المحاكمة التي بدأت اليوم الثلثاء (10 فبراير/ شباط 2015) وتستمر لمدة ثلاثة أيام.
وقال بيير لو جونيك ، الذي كان يعمل في فيلا بيكاسو بالقرب من مدينة كان في جنوب فرنسا، إن تلك الأعمال الفنية ومن ضمنها بعض اللوحات الزيتية الصغيرة والرسومات والطباعة الحجرية أعطيت له في إحدى الليالي في عام 1970 تقريبا.
وقال لو جونيك لوكالة الأنباء الفرنسية مشيرا إلى بيكاسو الذي توفى عام 1973 ": إنه كثيرا ما كان يدعوني لتناول الكعك والقهوة ... كنت أتحدث عن كل شيء وأي شيء مع السيد". وأضاف : "ذات ليلة عندما غادرت ،أعطتني السيدة لفة قائلة إنها لي".
وانكر ورثة بيكاسو هذه القصة وتم توجيه اتهام ضد لو جونيك وزوجته عام 2011 لإخفاء بضائع تم الاستحواذ عليها عن طريق السرقة.
ولم يحاول لو جونيك وزوجته وكلاهما في السبعينات من العمر وتقاعدا عن العمل ، بيع تلك الأعمال، والتي تتفاوت بدرجة كبيرة في الاسلوب والتي أنتجها بيكاسو فيما بين عامي 1900 و1932.
ووفقا لمحطة إذاعة راديو فرانس انفو ووسائل إعلام فرنسية أخرى فإن قيمة هذا الكنز تقدر بنحو 100 مليون يورو (113 مليون دولار).