مثل دومينيك ستراوس كان رئيس صندوق النقد الدولي السابق أمام محكمة فرنسية اليوم الثلثاء (10 فبراير/ شباط 2015) للإدلاء بأقواله عن دوره المزعوم في حفلات جنس مع عاهرات قائلا إنه حدث تضخيم كبير فيما يتعلق بوتيرة تكرار هذه الأمسيات.
ويواجه ستراوس كان (65 عاما) اتهامات بتنظيم نحو 12 حفلا كان يعرف أنها تضم عاهرات فيما بين 2008 و2011 في مدن ليل بشمال فرنسا وواشنطن وبروكسل وباريس.
وقال ستراوس كان للمحكمة "حين تقرءون الشكوى الجنائية تحصلون على انطباع بأن هذا كان نشاطا متكررا" مضيفا "ولكنها كانت أربع مرات في السنة ليس أكثر من ذلك. لم يكن نشاطا خارج السيطرة."
وقال ستراوس كان الذي كان يتحدث بسرعة وثقة للمحكمة إنه في ذلك الوقت كان لديه "طموحات سياسية" في تلك المرحلة من حياته المهنية وإن عمله في صندوق النقد الدولي كان "وظيفة مهمة".
وكان من المتوقع أن يصبح ستراوس كان رئيس لفرنسا قبل أن تتهمه عاملة غرف في فندق بنيويورك عام 2011 بالاعتداء الجنسي.
وأسقطت الاتهامات الجنائية في الولايات المتحدة وظهرت في وقت لاحق ادعاءات بمشاركته في شبكة جنس فرنسية.
واعترف محامو ستراوس كان بأن موكلهم شارك في حفلات جنس ولكنهم يقولون إنه لم يكن يعرف إن النساء المشاركات فيها عاهرات ومن ثم يرفضون الاتهامات الموجهة له بأنه عمل قوادا.
وفي حالة إدانته قد يواجه ستراوس كان -الذي يقول إن حياته السياسية انتهت بالفعل- حكما بالسجن عشر سنوات وغرامة تصل إلى 1.5 مليون يورو (1.72 مليون دولار).