العدد 4539 - الإثنين 09 فبراير 2015م الموافق 19 ربيع الثاني 1436هـ

طالبان بجامعة البحرين يطوران كرسياً يساعد كبار السن على القيام

فاز فريق طلابي في برنامج الهندسة الميكانيكية بجامعة البحرين بالمركز الأول في مسابقة ومعرض مشروعات تخرج طلبة كلية الهندسة.

وجاء فوز الفريق - الذي تكون من طالبين، هما : وديع نصيف، وجعفر التاجر - في فئة مشروعات برنامج الهندسة الميكانيكية عن مشروعهما الكرسي المتحرك لمساعدة كبار السن على القيام، وقد لقي المشروع استحسان المحكمين.

وكانت كلية الهندسة في الجامعة نظمت مسابقة ومعرض مشروعات تخرج طلبتها للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2014/2015 مؤخراً تحت رعاية رئيس الجامعة إبراهيم محمد جناحي، حيث عرض طلبة أربعة برامج أكاديمية، هي: الهندسة المدنية، والهندسة الكيميائية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانكية، 38 مشروع تخرج بحثت مشكلات صناعية وهندسية متنوعة.

وقال الطالب جعفر التاجر: "يساعد الكرسي كبار السن الذين يعانون من صعوبات أو آلام في الركبة أو الظهر على القيام بسهولة من خلال تقنية هندسية حركية، لأنه ينحني قليلاً بما يساعد كبير السن على التوازن والنهوض والانبعاث للأمام".

وأضاف: "لقد صممنا الكرسي من الألف إلى الياء ملتزمين في عملية التصنيع بالمعايير الهندسية العالمية التي تسمى "معايير الأرغنومية الدولية"، وتتصف هذه المعايير بتوفير أبعاد مريحة للجسم سواء في حال الجلوس أم القيام"، مشيراً إلى أن "الفريق عين زاوية القيام عن 15 درجة، وهي أفضل درجة للكرسي".

ونوه الطالب نصيف بأن "اختيار هذا المشروع انطلق من جانب إنساني حيث تشير الأرقام إلى أن 80% من كبار السن البحرينيين يعانون من مشاكل في الركب، وأن 27.1% منهم مصابون بهشاشة العظام".

وذكر أن "من الأمور التي ميزت المشروع أنه لم يكلف سوى 120 ديناراً تقريباً لإنجازه"، مؤكداً أن "الكرسي قابل للتسويق التجاري بعد تطويره، خصوصاً أن الكرسي خضع لتجارب عدة، وقام بتجربته بعض كبار السن أيضاً".

ونال المشروع إعجاب محكم مشروعات طلبة الهندسة الميكانيكية مراقب عمليات المصهر في شركة ألمنيوم البحرين "ألبا" سيد فوزي العلوي الذي قال: "علاوة على أن المشروع محكم من ناحية التصميم والهندسة فإنه ذو بعد إنساني حيث يخدم فئة كبار السن".

ومما يجدر ذكره أن معرض مشروعات التخرج الذي نظمته الكلية الفصل الثاني من العام الجامعي الماضي ضم 153 مشروعاً هندسياً لثمانية برامج في الكلية العريقة، هي: الهندسة الكهربائية، والهندسة الإلكترونية، والهندسة الكيميائية، وهندسة الأجهزة الدقيقة والتحكم في العمليات الصناعية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة المدنية، والعمارة، والتصميم الداخلي.

وكان عميد كلية الهندسة في الجامعة الدكتور فؤاد محمد الأنصاري قال في كلمة في احتفالية توزيع جوائز المسابقة: "تميزت مشروعات الطلبة بعكوفها على الجانب الصناعي، وبمحاولتها حل مشكلات هذا القطاع، ومن بينها: مشكلة المخلفات الصناعية، وتقليل استهلاك الطاقة، وتحسين الإنتاج"، مشيراً إلى أن "قنوات الاتصال الفعالة بين الجامعة والشركات الصناعية تحكي الثقة التي تتحلى بها جامعة البحرين وطلبتها لدى هذه الشركات".

وأعرب عميد كلية الهندسة عن سعادته باتجاه طلبة الكلية إلى ابتكار وتطوير برامج هندسية تعليمية ضمن مشروعات التخرج.

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:57 ص

      ام زينب

      ابنتي زينب اخترعت الكرسي المتحرك بالصوت والريموت لكن لا حياة لمن تنادي
      لا شغل ولا احد تبنى المشروع

    • زائر 2 | 3:38 ص

      موفقين بإذن الله

      بارك الله فيكم وسدد خطاكم ووفقكم الى ماهو خير لكم ولجميع المؤمنين..ورحم الله والديكم.

اقرأ ايضاً