شدد رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب على أن "محاولات الوقيعة بين القاهرة ودول الخليج باءت بالفشل" ، مؤكدا أن الرد السعودي أفشل محاولات الوقيعة بين القاهرة ودول الخليج.
وقال محلب في حوار مع صحيفة "الحياة" اللندنية نشرته اليوم الثلثاء (10 فبراير / شباط 2015) إن "الملك سلمان بن عبدالعزيز قطع الطريق أمام المتربصين بتأكيده أن العلاقات مع مصر أكبر من محاولات بعضهم تعكيرها" ، مثمنا "مواقف أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ، وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد ، وتأكيدهم جميعا خلال اتصال السيسي بهم أول من أمس وقوفهم إلى جانب مصر لإكمال خريطة الطريق التي تسعى أطراف عدة إلى محاولة إفشالها".
وأشار إلى أن "مصر لا تنسى أبدا من يقف معها في أوقات الشدائد ، فكيف يمكن لها أن تنسى دعم ومساندة دول الخليج لثورة 30 حزيران/يونيو التي دشنت عصر النور في المنطقة وإنهاء الرجعية والتخلف".
وحسم رئيس الوزراء المصري "حرب التسريبات" التي تتبناها بعض الفضائيات والجماعات للهجوم على بلاده بقوله :"هذه تسريبات مزيفة تقف وراءها جماعة الإخوان المسلمين بهدف إفشال خريطة الطريق والمؤتمر الاقتصادي المزمع عقده في شرم الشيخ ، ولن تتأثر بها مصر أو دول الخليج ، لأن العلاقات بين الجانبين استراتيجية وتاريخية ، يربطها المصير المشترك".