أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أنه في المرحلة الراهنة من التحديات الإقليمية والدولية تمثل محاربة الايديولوجيات المتطرفة بكل أشكالها أولوية مهمة مما أدركته مملكة البحرين مبكراً ولذا تواصل إسهامها في جهود الدول الصديقة والحليفة في هذا الجانب.
وأكد سموه، خلال لقاء في قصر الرفاع أمس (الاثنين)، بحضور نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة مع سفير الولايات المتحدة الأميركية وليام روبوك وقائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأميركية قائد الأسطول الخامس نائب الأدميرال جون ميلر، أهمية التنسيق والتعاون المشترك على كل المستويات والالتزام المتبادل بمتطلباته المشتركة على كل المستويات مما يأخذ في عين الاعتبار التفاهمات الدولية في مختلف الجوانب الاستراتيجية.
وأشار سموه إلى مراحل العمل السابقة التي جمعت الحلفاء الدوليين في مواجهة الايديولوجيات المتطرفة لذا فإن أساس مباشرة متطلبات المرحلة الحالية موجود ويجب التركيز على تعزيز مخرجاته بالتعاون والتنسيق مع جميع الشركاء.
وأضاف سموه أنه وبطبيعة الحال فإن ما يجعل محاربة الايديولوجيات المتطرفة بكل أشكالها أولوية استراتيجية ملحة للجهود الدولية هو عدم السماح لمظاهره المتعددة أن تمس منظومة القيم والمبادئ الإنسانية التي تتفق عليها جميع الأديان وعدم الإخلال بعوامل الأمن والاستقرار ما ينعكس بالتالي على المحافظة على معدلات التنمية والتطور في المنطقة التي تتطلع إليها شعوبها.
من جانبه، أعرب السفير الأميركي ونائب الأدميرال جون ميلر عن تقدير بلادهما لما تبديه مملكة البحرين من حرص على التعاون والتنسيق مما تمثل في عدة نماذج سابقة من العمل المشترك بين البلدين الصديقين وكل الشركاء الدوليين.
العدد 4539 - الإثنين 09 فبراير 2015م الموافق 19 ربيع الثاني 1436هـ