استنكرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان امس الاثنين (9 فبراير/ شباط 2015)، حادثة الاعتداء بالقنابل الحارقة (المولوتوف) على أفراد الشرطة بمنطقة المخارقة في العاصمة المنامة، ما أسفر عن اصابة ثلاثة منهم.
وحثت المؤسسة جميع أفراد المجتمع البحريني إلى اليقظة والتمسك بالوحدة الوطنية ونبذ العنف بجميع أشكاله فكرا وممارسة والتنديد بهذه الحادثة، والعمل على ضبط النفس وتعزيز قيم التعايش السلمي بين الفئات والمكونات البحرينية المتنوعة.
كما طالبت المؤسسة، في بيان لها، الجهات المختصة بالقيام بواجبها من خلال فتح تحقيق في الحادثة ومحاسبة كل من يثبت تورطه ومسئوليته في ارتكابها، وفقا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب.
وذكرت أنها رصدت إصابة 3 من أفراد الشرطة في مساء يوم السبت (7 فبراير 2015) أثناء تأديتهم لواجبهم في تأمين الشوارع بمنطقة المخارقة في العاصمة المنامة من خلال تعرضهم لإلقاء القنابل الحارقة (المولوتوف) من قبل مجموعة من المتظاهرين، وكانت إصابة أحدهم بليغة، وذلك بحسب بيان وزارة الداخلية على موقعها الرسمي. وأعربت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عن استنكارها لتلك الأعمال غير القانونية التي تستهدف حياة رجال الأمن أو الأفراد كافة، مؤكدة أن تلك الأفعال من شأنها تقويض الأمن والاستقرار وترويع الآمنين من المواطنين والمقيمين وتهديد الأمن والسلم الأهلي، فضلا عن مساسها بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية على نحو يعوق تمتعهم بها.
العدد 4539 - الإثنين 09 فبراير 2015م الموافق 19 ربيع الثاني 1436هـ
الحوت
هذي مؤسسة حقوق الأنسان ردت قالت ما يجب ان يذكر ويقال وطالبت الجهات الرسمية متابعة الموضوع والأسراع على قبض هؤلاء الجناة وتسليمهم للعدالة.
هكذا يجب على جميع المؤسسات والجمعيات السياسية ان تذكر وتكتب حتى تشجب وتدين يا وفاق اما اذا بنكتب (ادانت) وبننسى الموضوع فنحن غنين عن مثل هذه الأدانات الغير مجدية.
على
ناس وناس
...
حقوق انسان لو .... انصفوا الناس