خاض الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرفاع مرانه الأول على الملعب الفرعي بنادي السد بعد أن حط رحاله في العاصمة القطرية الدوحة.

وقاد المدرب البرتغالي جوزيه جاريدو الحصة التدريبية الأولى للفريق الرفاعي وذلك قبل مواجهة السد القطري على ملعب جاسم بن حمد ضمن التصفيات التمهيدية المؤهلة لدوري أبطال آسيا للمحترفين.

واستمر المران لأكثر من ساعة رمز من خلاله المدرب البرتغالي على التكتيك الذي سيخوض فيه المباراة.

وأظهر اللاعبون معنويات مرتفعة خلال التدريب، قبل يوم واحد من التدريب الرئيسي الذي يقام على ملعب المباراة عند السادسة والنصف مساء وهو موعد انطلاق المباراة.

وفي حال فوز الرفاع على السد يتأهل لمواجهة الوحدة الإماراتي في العاصمة أبوظبي يوم السابع عشر من الشهر الجاري، والفائز من اللقاء يتأهل لدور المجموعات من دوري الأبطال.

وفي حال عدم تجاوز الرفاع العقبتين القطرية والإماراتية، يعود بصورة تلقائية لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وكانت البعثة الرفاعية وصلت ظهر أمس (الأحد) إلى قطر برئاسة عضو مجلس إدارة النادي خالد الكعبي.

وفور وصول الوفد إلى مطار حمد الدولي، مرت البعثة بسهولة وسلاسة إلى فندق جراند ريجنسي وسط استقبال دافئ من المسئولين بنادي السد القطري.

ويعقد اليوم المؤتمر الصحافي للمدرب جاريدو بمعية أحد اللاعبين للتحدث عن هذه المباراة ومدى استعداد الفريق لها، كما يعقد بنادي السد الاجتماع التنسيقي الذي يسبق المباراة وذلك للتأكد من ألوان الفريقين والسلامة في المباراة، والاتفاق على كافة الأمور الإدارية لهذه المباراة وذلك بحسب أنظمة الاتحاد الآسيوي للعبة.

سلمان: هدفنا الفوز

قال قائد فريق الرفاع الدولي السابق حسين سلمان إن فريقه يتطلع للفوز وتجاوز السد في المباراة الأولى لتصفيات دوري أبطال آسيا.

ورغم ذلك لم يخف حسين سلمان ذو الخبرة الكبيرة، أن الرفاع سيتعامل مع اللقاء بواقعية، مشيدا بالفريق القطري الذي وصفه بأحد كبار آسيا.

وأضاف «المباراة صعبة على الرفاع، لكننا مؤمنون بأن كرة القدم لا تعرف المستحيل، سبق لنا الفوز على الأندية القطرية في الدوحة، لكن ظروف هذه المباراة وحساباتها ستكون مختلفة عن أي لقاء آخر، التعامل بواقعية أمر مطلوب، والأهم الالتزام بتعليمات المدرب داخل الملعب، واللعب بروح عالية ورغبة كبيرة في الفوز إضافة لتقديم مستوى مشرف يليق باسم الرفاع».

وأشار القائد الرفاعي إلى أن فريقه يملك رغبة كبير في الوصول لدوري المحترفين للمرة الأولى في تاريخ الأندية البحرينية، موضحا أن هذا الشيء سيكون غير مسبوق على مستوى الكرة البحرينية بالوصول لهذه البطولة القوية التي تضم نخبة من أندية القارة الصفراء.