العدد 4538 - الأحد 08 فبراير 2015م الموافق 18 ربيع الثاني 1436هـ

غضب وانتقادات محرقاوية بعد التعادل القاتل مع المالكية

العيسى يصف فريقه بلاهوية... والمدرب البوسني في وجه المدفع

جاء تعثر فريق المحرق أمام المالكية بالتعادل القاتل 1/1 في المباراة التي جرت أمس الأول في الجولة العاشرة لدوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم، ليفتح باب الحديث والجدل مجدداً عن وضع الفريق المحرقاوي في الفترة الأخيرة على رغم موقعه في ركب صدارة الترتيب.

وأنقذ المحرق نفسه من الخسارة بهدفه القاتل الذي سجله نجمه الدولي السابق محمد سالمين لكن هذا التعادل كان اشبه بالخسارة في حسابات المحرقاوية، وطرح تساؤلات بشأن الوضع الفني للفريق الأحمر الذي كان خارج الفورمة ولا يتناسب مع امكانات وقدرات لاعبيه، إذ وضح غياب الاستقرار في تشكيلة الفريق في المباريات الأخيرة وهو ماوضح انعكاسه على الشكل الفني العام سواء في مباراته أمام البحرين في دور الـ 16 لكأس الملك التي تجاوزها المحرق بأداء باهت وفوز متأخر، أو في مباراة المالكية التي أفلت فيها من الخسارة بهدف التعادل القاتل.

وكان واضحاً وضع بعض العناصر الأساسية التي برزت في مباريات القسم الأول أمثال عبدالله عبدو والشاب علي جمال على دكة الاحتياط بجانب نجم الفريق الدولي السابق محمد سالمين قبل الاستعانة بهم في الشوط الثاني بجانب عدم ظهور بعض الأسماء بالصورة المطلوبة مثل المهاجم الدولي إسماعيل عبداللطيف والعائدين الى الفريق محمود عبدالرحمن «رينغو» وعبدالله عمر، فضلاً عن عدم ظهور المحترف المونتغيري أدمير بالمستوى المنتظر وقد يحتاجون الى وقت من أجل الانسجام أكثر مع بقية الفريق.

وظهرت أصوات محرقاوية عدة غاضبة على وضع الفريق في مبارياته الأخيرة وضجت العديد من مواقع التواصل بالانتقادات والتعليقات المحرقاوية والتي صبت جام غضبها سواء على الجانب الاداري أو مدرب الفريق البوسني هجر الدين وخياراته الفنية والتي وضعته في فوهة المدفع، فيما كان أبرز الانتقادات التي وجهها نجم المحرق الدولي السابق إبراهيم عيسى الذي أكد أن خسارة المحرق لم تقتصر على نقاط الفوز فقط في مباراة المالكية بل كان فاقداً الى هويته وهيبته وكذلك الروح المحرقاوية المعروفة التي كان لها الدور في إنقاذ الفريق من الخسارة عندما حضرت مع اللاعب محمد سالمين الذي «غيّر» بروحه وحماسه شكل الفريق في الدقائق الأخيرة التي دخل فيها بديلاً.

وقال العيسى «بصراحة كان المحرق بلا هوية داخل الملعب وحتى الشوط الأول الذي كان فيه أكثر استحواذاً على الكرة فإن سيطرته كانت سلبية، ولم يتغير الحال في الشوط الثاني وهدف المالكية جاء نتاج سوء تنظيم دفاعي في كرة ثابتة كان يفترض أن يكون الفريق والجهاز الفني تدرب عليها أو أعطى التعليمات للتعامل معها، وحتى هدف التعادل لم يكن نتاج هجمة منظمة بقدر ما كان نتاج دربكة وأنهاها محمد سالمين الذي سددها بقوة في الشباك بصورة تعكس روح وإصرار هذا اللاعب الذي كان قريباً من التسجيل في كرة قبل الهدف لعبها مقصية، وأنا أستغرب أن يكون لاعب بوزن سالمين وروحه القتالية احتياطياً في وقت فقد فيه المحرق الكثير من هيبته وهويته الفنية ولم يبق من مميزات الروح والعزيمة المحرقاوية المعروفة سوى محمد سالمين الذي أثبت أنه مازال قادراً على العطاء».

العدد 4538 - الأحد 08 فبراير 2015م الموافق 18 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:11 ص

      فريقك منتهي والرفاع هو البطل

      فريقك منتهي والدوري رفاعي

    • زائر 1 | 11:26 م

      هلا

      خلاص انتهى زمن كلا غالبين
      المالجية افضل بوايد ويستاهلون الفوز

اقرأ ايضاً