حددت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي ضياء هريدي، وعضوية القاضيين علي الكعبي وصابر محمد جمعة وأمانة سر ناجي عبدالله، جلسة اليوم الإثنين (9 فبراير/ شباط 2015) للحكم بقضية متهمة بجلب حشيش عبر جسر الملك فهد.
وقد حضر بجلسة أمس المحامي عبدالعزيز الموسى الذي طلب تغيير القيد والوصف وأن يكون جلب المادة المخدرة بقصد التعاطي بدلاً من البيع، وإخلاء سبيل المتهمة، وتنفيذ قرار المحكمة بعرضها على لجنة ثلاثية طبية، فيما بين للمحكمة أن تقرير طبيب نفسي أكد عدم مسئوليتها الجنائية.
وكانت المحكمة ذكرت في قرارها السابق بعدما كانت محجوزة للحكم، بأنه تمت إعادة الدعوى للمرافعة وندب لجنة ثلاثية من الطب النفسي لملاحظة حالة المتهمة لبيان ما إذا كانت تعاني من مرض نفسي من عدمه، وفي الحالة الأولى بيان ماهية هذا المرض ومدى تأثيره على إرادة وإدراك المتهمة، وما إذا كان يعدمها المسئولية أو ينقصها، وفي الحالة الأخيرة بيان قدر ذلك الإنقاص، وفي الجملة وضع تقرير مفصل عن حالتها وقت ارتكاب الواقعة، وحال ملاحظتها، وللجنة في سبيل ذلك، الانتقال إلى أي جهة أو مستشفى حكومية أو غير حكومية ترى ضرورة الانتقال إليها للاطلاع على أوراق تفيد في كشف الحقيقة.
وخلال الجلسة الماضية حضر المحامي علي القطاف مع المتهمة وطلب براءة موكلته وتمسك بالمرافعة المقدمة بجلسة سابقة، وأضاف أن تقرير الطب النفسي، يفيد بأن موكلته ليست مسئولة عن تصرفاتها. وأسندت النيابة العامة للسيدة تهمة جلب الحشيش بقصد الاتجار، وحيازته وإحرازه بقصد التعاطي وأحالتها للمحكمة. وتعود تفاصيل الواقعة التي تم اكتشافها بتاريخ 14 فبراير 2014، إلى أنه عندما دخلت حافلة ركاب قادمة من المملكة العربية السعودية إلى قسم الجمارك واستقبلها ضابط استعان بموظف جناح الأثر مع الكلبة «ميغ 2» والتي أشارت إلى وجود مواد مخدرة في كرسي خلف السائق والذي كانت تجلس عليه المتهمة، فتم إنزالها من الحافلة وتفتيشها بواسطة الشرطة النسائية واللاتي عثرن معها على 3 قطع كبيرة من الحشيش تزن قرابة 700 جرام خبّأتها في ملابسها الداخلية التي ترتديها وقررت أنها تخصها.
وقالت المتهمة في التحقيقات إنها عاطلة عن العمل وتتحصل على راتب تقاعد والدها المتوفى والبالغ 167 ديناراً، كما أنها تقوم بتخييط الملابس وتجني من ذلك قرابة 60 ديناراً، وقد بدأت في تعاطي الحشيش منذ العام 2004، حيث تتوجه إلى أحد الأشخاص في السعودية وتحصل منه على كميات بسيطة إلى أن وصلت لمرحلة تدخين 10 سجائر حشيش يومياً، وقبل الواقعة تمكنت من تجميع مبلغ 1400 دينار واتصلت بهذا الشخص وطلبت منه أن يجلب لها 5 أطنان حشيش بقيمة 1400 دينار، فضحك ورد عليها قائلاً: «أنتي مو صاحية؟ سأجلب لكي كمية بقدر هذا المبلغ». وبالفعل توجهت إلى السعودية بالحافلة ونزلت، حيث جاء إليها سائق من طرف الشخص وأوصلها إليه، حيث أعطاها الحشيش، وعادت به إلى محطة الحافلات لتركب عائدة للبحرين إلا أنه تم القبض عليها.
العدد 4538 - الأحد 08 فبراير 2015م الموافق 18 ربيع الثاني 1436هـ
حشيش؟؟
اشوى اللي آباءنا ما عاشوا في هالزمن
جان الحين كلهم بالسجن بسبب بيع الحشيش