يقف النائب السابق أسامة مهنا، مجدداً، اليوم الاثنين (9 فبراير/ شباط 2015)، أمام القضاء للنظر في القضية المتهم فيها بالازدراء أو الحط من كرامة موظف عام (شرطي) أثناء تأديته واجبات عمله.
والجلسة هي الثالثة لمهنا، بعد جلستين تخللتا العام 2014، انتهتا إلى التأجيل بسبب عدم حضور شهود الإثبات في الجلسة الثانية المنعقدة في 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وبحسب حديث مهنا لـ «الوسط»، فإن جلسة اليوم بالمحكمة الصغرى الجنائية، يتوقع لها أن تشهد استدعاء شهود الإثبات الثلاثة وجميعهم من رجال الشرطة، بعد غياب كان «مثار استغرابنا»، على حد قوله.
وشدد مهنا في الوقت ذاته على نفي جميع التهم الموجهة إليه وبشكل قاطع، والتي تتضمن الادعاء بالسب والقذف، مبيناً أن المحامي سامي سيادي تحول لشاهد نفي، نظراً لتواجده في وقت حصول الواقعة، والمتمثلة في توجه مهنا في (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2014)، إلى مركز العاصمة الإشرافي للانتخابات، ومقره مدرسة خولة الثانوية للبنات، لتقديم الطعن في قرار استبعاده من الانتخابات النيابية، ليفاجأ بمنعه من دخول المركز الإشرافي وتحويله إلى مركز شرطة الحورة بتهمة توجيه عبارات ماسّة بشخص وكرامة موظف عام.
ووفقاً لتوضيحات مهنا، فإن كاميرات المراقبة المثبتة من قبل هيئة شئون الإعلام في المركز الإشرافي كانت كفيلة بإنهاء هذا الجدل، إلا أن التأكيدات الأخيرة انتهت إلى القول بعدم عمل الكاميرات وقت الواقعة.
العدد 4538 - الأحد 08 فبراير 2015م الموافق 18 ربيع الثاني 1436هـ