أعلن في الخرطوم رسمياً عن توجه مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور إلى الولايات المتحدة بدعوة من وزارة الخارجية هناك لبحث القضايا الثنائية العالقة بين البلدين.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها لمسئول سوداني رفيع لواشنطن، بهدف إدارة حوار مباشر مع الإدارة الأميركية.
ونقلت صحيفة «سودان تريبيون» عن مصادر دبلوماسية رفيعة في الخرطوم تأكيدها أن مساعد الرئيس يعتزم لقاء بعض المسئولين بالإدارة الأميركية والكونغرس، وسيبحث عدداً من الملفات على رأسها دعم السلام في السودان والديون والعلاقات الثنائية.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف زيارة إبراهيم غندور لواشنطن، وأبدت عزم الإدارة الأميركية على الانخراط في حوار هادف مع المسئولين السودانيين بشأن حزمة من القضايا، لكنها لم تفصلها.
وأضافت أن زيارة غندور تأتي لاستكمال المباحثات التي ابتدرها وزير الخارجية على كرتي في سياق مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين واشنطن والخرطوم.
العدد 4538 - الأحد 08 فبراير 2015م الموافق 18 ربيع الثاني 1436هـ