عقدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي اجتماعا قياديا في مدينة غزة اليوم الأحد (8 فبراير / شباط 2015) وناقشا العديد من القضايا المشتركة والتطورات على الساحة الفلسطينية والإقليمية.
وأكدت الحركتان على "التمسك بالثوابت الوطنية وعدم التفريط بها وفي مقدمتها القدس وحق العودة والأسرى ومواجهة الاستيطان ... وخيار المقاومة كخيار استراتيجي للحركتين"، بحسب ما ذكرته وكالة (معا) الاخبارية الفلسطينية.
كما اكدت الحركتان على تطوير العلاقة بين الحركتين، ورفع وتيرة التنسيق بينهما في كافة المجالات السياسية والميدانية.
وأكدت الحركتان على تمسكهما بالمصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام والتأكيد على تنفيذ كل ملفات المصالحة والاتفاقات التي تم التوقيع عليها بهذا الخصوص وأن تقوم الحكومة بكافة مسئولياتها تجاه قطاع غزة وإنهاء معاناته، وخاصة الإعمار، وحقوق الموظفين.
واضفتا ان "السياسة الثابتة لهما احترام سيادة الدول العربية الشقيقة وحماية أمنها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والتمني لجميع الدول الأمن والاستقرار والنهوض بمصالح الأمة القومية العليا وفي مقدمتها قضية فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني في مقاومته وصموده لنيل حريته وانهاء الاحتلال"، بحسب (معا).