دعا مرشح المعارضة للانتخابات الرئاسية في نيجيريا الجنرال محمد بوهاري إلى الهدوء في البلاد وحذر من وقوع اي اعمال عنف في اعقاب تأجيل الانتخابات.
وتتابع القوى الخارجية عن كثب مسار الانتخابات في اكبر اقتصاد في افريقيا وعبرت عن قلقها من تكرار العنف الذي اعقب انتخابات 2011 عندما لقي 800 شخص حتفهم.
وقال بوهاري "اي عمل من أعمال العنف لن يؤدي إلا لتعقيد التحديات الأمنية في البلاد ويعطي المزيد من المبررات للاشخاص الذين يريدون استغلال كل موقف لتقويض العملية الديمقراطية."
وأجلت اللجنة الانتخابية في نيجيريا الانتخابات المقررة في 14 فبراير شباط إلى 28 مارس أذار.
وقد يثير هذا التأجيل اضطرابات في معاقل المعارضة مثل العاصمة التجارية لاجوس ومدينة كانو ثاني كبرى مدن نيجيريا لأن المعارضة ترفض بشدة أي تأجيل.
وستشهد الانتخابات مواجهة بين الرئيس الحالي جودلاك جوناثان والحاكم العسكري السابق لنيجيريا محمد بوهاري الذي ينتمي لحزب المؤتمر التقدمي فيما قد تكون أشد الانتخابات تنافسا منذ انتهاء الحكم العسكري في 1999.
وقال بوهاري انه يجب الان احترام موعد 28 مارس اذار.
وأضاف "أود أن أعلن بقوة أن حزبنا لن يتسامح مع اي تدخل إضافي في الانتخابات."