اعلن مصدر رسمي اردني اليوم الأحد (8 فبراير / شباط 2015) وصول سرب من مقاتلات اف-16 تابعة لسلاح الجو الاماراتي إلى احدى قواعد المملكة، لدعم هذا البلد في ضرباته ضد تنظيم "داعش" الذي يحتل اراضي واسعة في العراق وسوريا.
وقالت وكالة الانباء الاردنية الرسمية "وصل الى احدى قواعد سلاح الجو الملكي الاردني اليوم الاحد سرب من الطائرات المقاتلة اف-16 من القوات الجوية والدفاع الجوي لدولة الامارات الشقيقة".
واضافت انه "يرافق سرب الطائرات طاقم كامل من الطيارين والفنيين والمعدات وطائرات التزود بالوقود جوا وطائرات النقل الاستراتيجي سي 17".
ونقلت الوكالة عن العقيد الركن طيار سعيد حسن قائد قوة الامارات في الاردن قوله ان "القوة ستكون جاهزة لتنفيذ اي مهام تطلب منها وبالتنسيق مع القوات المسلحة الاردنية".
واوضحت الوكالة ان وصول السرب ياتي "تنفيذا لتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات ، وأوامر الفريق اول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابو ظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة".
وتابعت ان ذلك يأتي كذلك "تعبيرا عن وقوف دولة الامارات قيادة وحكومة وشعبا الى جانب المملكة الاردنية الهاشمية على مختلف الاصعدة والميادين وتأكيدا لتضامنها الثابت والمتواصل مع المملكة".
واكدت انه "يأتي تثمينا لدور الاردن الطليعي وتضحياته الجسيمة لصالح امن المنطقة واستقرارها ودعما للمجهود العسكري للقوات المسلحة الاردنية الباسلة ومشاركتها الفاعلة في التحالف الدولي ضد عصابة داعش الارهابية".
وقد علقت الامارات بالفعل عملياتها العسكرية الجوية في كانون الاول/ديسمبر بعد اسر الطيار الاردني معاذ الكساسبة الذي اعدمه تنظيم الدولة الاسلامية باحراقه حيا.
لكن مسئولا اميركيا كبيرا اعلن الجمعة ان الامارات ستستانف مشاركتها في الغارات الجوية ضد "داعش" في الايام المقبلة. وهذا المسئول الذي كان يتحدث على اثر لقاء في ميونيخ (المانيا) بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ومسئولين في مجلس التعاون الخليجي، اضاف انه "كان هناك استنكار شديد خلال النقاش بشان ما حصل للطيار" وان الامارات قالت لوزير الخارجية الاميركي انها "ستستانف (الغارات الجوية) في غضون بضعة ايام".
واعلن مسئول اميركي اخر ان عملية قتل الطيار الاردني "عززت تصميم دول الخليج على محاربة داعش" في إشارة إلى تنظيم داعش.
الرصاصي لوني المفضل
والله أنا رؤيتي هي أن جيوش الدول التي تتعرض للإرهاب هي المسئولة ومسئوليتها تامة في الدفاع عن أراضيها وشعوبها وهي التي عليها واجب التضحية وتقديم القرابين من أجل سلامة وأمن رعايا دولها، نعم من حقها طلب المساعدة وتلقيها من الدول الأخرى ولكن الدول الأخرى لا يتوجب عليها التضحية بأفراد جيوشها من أجل بلاد أخرى تهمل واجباتها وتلقي مسئولية حمايتها على غيرها من الدول، لازم أفراد القوات المسلحة في الدول التي تتعرض للارهاب ان يقوموا بواجباتهم ويحللوا رواتبهم