شن الاسلاميون في جماعة بوكو حرام هجوما جديدا صباح اليوم الأحد (8 فبراير / شباط 2015) على مدينة ديفا جنوب شرق النيجر على الحدود مع نيجيريا حيث ادى انفجار قنبلة إلى سقوط قتيل على الاقل وعشرة جرحى، كما افاد شهود عيان وعمال انسانيون.
وقالت هذه المصادر انه لم تصدر اي حصيلة حول هجوم الاسلاميين النيجيريين الذي وقع من الساعة 05,30 إلى 08,00 (04,30 إلى 07,00 ت غ) في محيط ديفا.
واعلن مصدران انسانيان "حصل اطلاق نار من اسلحة ثقيلة، المهاجمون اتوا من نيجيريا". ووقعت المعارك بين الاسلاميين والقوات المسلحة النيجرية من دون معرفة ما اذا كانت القوات التشادية المنتشرة في تلك المنطقة قد شاركت في القتال.
وقتل شخص وجرح عشرة اخرون في انفجار وقع في وسط ديفا، العاصمة الاقليمية التي تتعرض للمرة الاولى لهذا النوع من اعمال العنف، بحسب مصدر طبي.
وبقي مصدر الانفجار مجهولا بعد ظهر الأحد.
وقال مسئول في بلدية ديفا "يبدو انها امراة فجرت نفسها في سوق"، وهو ما نفاه مصدر انساني.
وتحدث صحافي في اذاعة محلية من جهته عن "قنبلة موضوعة داخل كيس بلاستيكي" و"رماها رجل على دراجة نارية وانفجرت قرب بائعة مواد غذائية" حوالي الساعة 10,30 - 11,00 (09,30 - 10,00 ت غ). وقال انه احصى "قتيلا و18 جريحا" في المستشفى الذي انتقل اليه.
واضاف "لقد دب الهلع في كل مكان".
واورد مصدر انساني اخر انفجار قذيفة.
وشنت بوكو حرام الجمعة للمرة الاولى هجمات دامية على مدينتين في النيجر، احداهما قرب ديفا. والحصيلة التي اوردها وزير الدفاع النيجري محمد كاريدجو اشارت إلى مقتل 109 اسلاميين واربعة عسكريين ومدني. في حين اعلنت قوات الامن النيجرية عن 17 جريحاً وشخصين في عداد المفقودين.
ووقعت هذه الهجمات بينما يتوقع ان يوافق برلمان النيجر الإثنين على اشراك قواته في نيجيريا لمقاتلة بوكو حرام إلى جانب الجيشين التشادي والكاميروني.