أعلن وكيل وزارة الصحة السعودي عبدالعزيز بن سعيد أن الأسابيع الثلاثة المقبلة ستشهد تزايد الإصابات بفيروس "كورونا" في السعودية ، وذلك لتغيرات الأجواء وتقلبها ، واصفا هذه الفترة بـ"الحرجة".
ونقلت صحيفة "الاقتصادية" اليوم الأحد (8 فبراير/ شباط 2015) عن ابن سعيد تأكيده أن الوزارة وضعت الاستعدادات اللازمة للتعامل مع الحالات المتزايدة المتوقعة ، مشيرا إلى أنه لم تسجل ولا حالة إصابة بالفيروس بين العاملين الصحيين في المستشفيات خلال العام الحالي 2015 ، وأن كل الإصابات الحالية ناتجة عن إصابات مجتمعية ، وليست ناتجة عن عدوى في المستشفيات.
وأوضح وكيل وزارة الصحة أن فريقا من منظمة الصحة العالمية سيزور السعودية بعد أيام لتقييم الوضع ، وتقديم الإرشادات للتعامل مع هذا الفيروس خلال الفترة المقبلة ، منوها بأن الوزارة استعانت بمختصين دوليين من مركز مكافحة الأمراض والأوبئة في الولايات المتحدة بصورة دائمة طوال العام ، للتعاون في برنامج استقصاء أسباب تفشي الأمراض المعدية وغير المعدية ، وتقديم الدعم التدريبي للمختصين السعوديين في حقل علم الأوبئة.
ولم يخف ابن سعيد تخوف الوزارة من أن يكون هناك إصابات بين الممارسين الصحيين في فيروس ""كورونا" ، محذرا إياهم من التساهل في ذلك ، داعيا العاملين في المنشآت الصحية الالتزام بالتعليمات وتطبيق الإجراءات الوقائية والعمل بأساسيات مكافحة العدوى والتقيد بمسارات الفرز للحالات التنفسية في أقسام الطوارئ ، واستخدام أدوات الحماية الشخصية حسب الإرشادات المبلغة لهم من مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة.
وأعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 11 حالة إصابة بفيروس "كورونا" منذ بداية شباط/فبراير. وقالت الوزارة إنه من المتوقع ونظرا لتغير الأجواء خلال الفترة المقبلة زيادة عدد حالات الإصابة بالأمراض التنفسية بما في ذلك الإصابة بفيروس "كورونا".