أصبح مصير مكان استضافة دورة كأس «خليجي 23» لكرة القدم والمقرّر إقامتها نهاية العام الجاري أو مطلع 2016، معلقاً وغامضاً بانتظار حسم الموضوع في الاجتماع غير العادي المرتقب لرؤساء الاتحادات الخليجية المقرر في العاصمة السعودية يومي 17 و18 الجاري لتحديد مكان البطولة بعد الاعتذار العراقي الرسمي ثم التلويح من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة في الكويت بعدم حسم استضافة النسخة المقبلة.

وترددت الأنباء في الأيام القليلة الماضية عن احتمال نقل البطولة إلى قطر وخصوصاً في ظل جهوزية قطر من حيث الإمكانات، وبعد عدم حسم الهيئة العامة للشباب والرياضة بدولة الكويت «البلد البديل» رسميًا موافقتها حتى الآن على استضافة الدورة، وربطته مع تصريح الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي ألمح فيه إلى أن قطر قد تستضيف «خليجي 23»، بقوله: «أتمنى أن تقام في العراق وأتوقع أن تقام في الكويت ولا أستبعد أن تنظمها قطر، وخصوصاً أن رئيس الاتحاد الكويتي طالب بمنحه الوقت عند اعتذار العراق من أجل الحصول على وقت للاستعداد لتنظيمها بالصورة التي تتناسب مع البطولة».

يذكر أن المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات الخليجية الذي عقد في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بالرياض على هامش خليجي 22، قرّر الموافقة على استضافة العراق دورة خليجي 23 بشرط موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» على رفع الحظر الرياضي عن العراق، ومنحهم الفرصة لاستيفاء الشروط الفنية واللوجيستية والتنظيمية قبل 18 فبراير/ شباط الجاري، على أن تكون الكويت البلد البديل، علماً أن قطر هي الدولة المقررة لاستضافة الدورة بعد الكويت وفق ترتيب جدول تنظيم دورات الخليج.