طالب عدد من المواطنين عبر زاوية «شارك برأيك» على «الوسط أونلاين» باتباع نظام الأقدمية في توزيع الوحدات الإسكانية، رافضين التوزيع المتبع في السنوات الأخيرة على حساب المناطقية.

وقال أحدهم إن طلبه الإسكاني يعود إلى 30 عاماً، مضيفاً «نعم لدي طلب إسكاني منذ 1975... لا أعتقد الأزمة ستُحل، بل هي في تصعيد مستمر».

وأوضح أن أهم الأسباب هي استئثار «الهوامير» بحسب وصفه، بأراضي وبحار البلد، مضيفاً أنه لا اعتقد أن هناك شحّاً في الأراضي، بل هناك سوء وعدم عدالة في التوزيع.

من جانبه، تساءل مواطن: «أين التوزيع العادل في المشاريع الإسكانية... نرى بعض المناطق غطت طلبات 2013، وبعض المناطق طلباتها تعود إلى العام 1993 ليومك هذا لم يحصلوا على مسكن، وبعض المناطق ألغيت مشاريع إسكانية منها»، مضيفاً «نريد توزيعاً عادلاً...

ونريد الإسراع في بناء المشاريع المتعثرة».

وقال أحدهم: «يا جماعة الخير مشكلة الإسكان مشكلة أزلية ما لها حل بالمرة، ما في شح في الأراضي ولا شي، والحل يدفنون جزيرة مثل ديار المحرق أو الدرة أو أمواج ويسوونها للإسكان وتنحل المشكلة... بس اللي حاصل قاعدين يدورون الدواعيس (زرانيق) ويبنون فيها لنا مثل اللي في مدينة حمد».

وعبر أحد المواطنين عن سخطه الشديد تجاه نظام المناطقية في التوزيع، واصفاً إياه بالظالم، مضيفاً «ما ورث للمواطن إلا المشاحنات والبغضاء وكل واحد يطالع الثاني ليش عطوه وما عطوني صار الحسد يأكل قلوب الناس على بعضها».

وقال آخر إنه ممن ينطبق عليهم قانون السكن الاجتماعي، إلا أنه غارق في الديون، مضيفاً أن البنوك تريد أن يتقدم إلى قروض لمدة سبع سنوات لتشتري القروض السابقة، إضافة إلى القرض الإسكاني.

وأبدى مواطن آخر رفضه لفكرة البناء العمودي، مؤكداً أن البحرين «فيها أراض واسعة بس ما في حسن تدبير، وإلي يقترح البناء العمودي نفسه ما يقبل يعيش فيه».

من جانبه، قال أحد المواطنين إنه لا يعتقد أن الأزمة في طريقها إلى الحل، والسبب هو التفاقم السنوي للطلبات الإسكانية.