توفي صباح أمس (السبت) الأكاديمي والمفكر التربوي جليل إبراهيم العريض عن عمرٍ ناهز الـ(82 عاماً)، وسيوارى جثمانه الثرى عند الساعة العاشرة من صباح اليوم (الأحد) في مقبرة المنامة.
وكانت أسرة العريض اكتشفت قبل ثلاثة أشهر من وفاته إصابته بمرض السرطان، وتوجهت به إلى أميركا للعلاج إذ مكث هناك قرابة الشهر، ومن ثم عادت به إلى البحرين إذ بقي يتلقى العلاج في منزله لمدة أربعة أسابيع، بعدها تم إيداعه مجمع السلمانية الطبي لمدة ثلاثة أسابيع إلى أن انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح أمس (الأحد).
والعريض أحد أوائل وأبرز الأكاديميين في البحرين، إذ درس البكالوريوس في الجامعة الأميركية في بيروت، ومن ثم نال شهادة الماجستير في الستينيات والدكتوراه في السبعينيات من انجلترا.
كما أنه أحد الذين اختارهم المدير العام لمنظمة اليونسكو للشئون الأكاديمية في العام 1980، ليكون واحداً من 32 عالماً وخبيراً من أنحاء العالم للاجتماع في مقر اليونسكو بباريس في العام المذكور، لوضع تصوراتهم بشأن الاتجاهات التي يُفضل إنتاجها لتطوير محتوى التعليم العام على مستوى العالم للعقدين 1980 – 2000.
وقد شغل العريض العديد من المناصب التعليمية، من بينها مدير المعهد العالي للمعلمين العام 1966، ووكيل وزارة التربية والتعليم من العام 1974 حتى العام 1982.
يشار إلى أن الأكاديمي جليل العريض كان أحد الشخصيات الذين احتفت بهم «الوسط» في حفل «بصمة عطاء» ضمن مجموعة عملوا وقدموا عطاءات للبحرين.
العدد 4537 - السبت 07 فبراير 2015م الموافق 17 ربيع الثاني 1436هـ
رحم الله أحد عظماء البحرين
رحم الله الفقيد الكريم فقد كان صديقاً لأبي وكذلك كان والده العظيم ،، صداقة اتدت من 1971 ،، كان وكيلا لوزارة التربية و التعليم عندما كنت انا طالبا بالمنامة الثانوية ، أسكنه الله فسيح جناته وعزاء لأسرته المحترمة العزيزة ،، د.وليد ضياء الدين صالح - القاهرة - مصر
معاميري
حمدالله عليه
.
رحمك الله
رحمك الله ابا إياد وادخلك فسيح جناته، كان نعم المربي الفاضل وقمة في التواضع ومن خير ما انجبت البحرين من ابناء
رحمه الله
و ادخله فسيح جنانه. كان خلوقا. لم تفارق الابتسامة محياه. حلو الحديث. متواضع. التاكيد وتكرار صفاته النبيلة لربما تصبح قدوة لنا.
عريبي
رحمه الله.