قامت إدارات مدارس بالتشديد على تطبيق معايير استحق المكافآت المالية لتمديد الدوام الدراسي والذي سبق أن أُقرّت من قبل ديوان الخدمة المدنية لجميع العاملين في مدارس التمديد وفقاً لنظام الساعات الإضافية، وذلك بعد أن قامت وزارة التربية والتعليم بإطلاق مشروع التمديد منذ العام الدراسي 2009 - 2010م.
المكافآت والتي تصل في متوسطها وفق ما ذكرت وزارة التربية والتعليم إلى 1200 دينار، إلى 2000 دينار في العام الدراسي وفقاً للدرجات التعليمية، قامت إدارات مدارس مؤخراً من أجل استحقاقها بالتشديد على المعلمين في تطبيق المعايير، ما أثار حفيظة المعلمين والذي رأوا بأن الاعتبارات الشخصية تؤثر في القوائم المرفوعة لوزارة التربية والتعليم.
وبيّنوا أن بعض المدارس «حرمت» كثير من المعلمين من مكافآت تمديد الدوام نتيجة ارتباطهم بورش عمل تنتهي قبل الدوام بـ15 دقيقة، في الوقت الذي «تتغاضى» مدارس أخرى عن ذلك على سبيل المثال.
وقالوا: «العلاقات الشخصية بين المعلمين وإدارات المدارس تؤثر على القوائم المرفوعة للوزارة، ولابد من معيار واضح يطبق على الجميع».
هذا وتذكر الوزارة بأنها وضعت المعايير للمكافأة خلال مراحل المشروع الأولى ومنها الحضور عند الساعة السابعة صباحاً وعدم الانصراف قبل الساعة 2:15 ظهراً وتسجيل ذلك من خلال ماسحة بصمة الإبهام في نظام التزام وفي حالة وجود أي خلل في الجهاز أو في قبول البصمة يتم التسجيل يدوياً في الاستمارة المتوافرة، كما يجب تسجيل الدخول والخروج باستخدام ماسحة بصمة الإبهام عند التأخر الصباحي أو الخروج المبكر من دون عذر مقبول وتسجيل الدخول والخروج باستخدام ماسحة بصمة الإبهام ثم الدخول إلى نظام التزام لتسجيل الأسباب في حال كان التأخر الصباحي أو الخروج المبكر مع وجود عذر مقبول إلى جانب أن يكون الحد الأقصى للغياب والإجازات بعذر 10 أيام خلال الفصل الدراسي بالنسبة للإجازات المرضية والطبية ومصاحبة المرضى وأن يكون الحد الأقصى للإجازات والغياب بعذر 4 أيام في الشهر الواحد، وبينت أن الإجازات الخاصة بالأمومة والرضاعة والحج والامتحانات والوفيات ستخضع للأنظمة المعتمدة بديوان الخدمة المدنية وأن يكون الحد الأقصى للتأخر الصباحي مرتين في الشهر على ألا تزيد مدة التأخير في المرة الواحدة عن 30 دقيقة فضلاً عن ضمان تسليم مسجل نظام التزام المستندات المتعلقة بالإجازات المخططة قبل بداية الإجازة وإحضار المستندات اللازمة عند العودة إلى المدرسة في حال الإجازات غير المخطط لها.
يذكر أن الوزارة ترى من مشروع تحسين الزمن المدرسي (تمديد الدوام المدرسي) مشروعاً سيوفر فرصاً أفضل أمام الطلبة للتميّز وتطوير قدراتهم وإعطاء وقت كافٍ للشرح والتحليل والمناقشة في الصف، وسيسمح الوقت الإضافي المخصص لتدريس مناهج المواد الأساسية بتخطي الفجوة الحالية في مستويات التعليم بين الطلبة في البحرين والطلبة في الدول التي تقدم خدمات تعليمية متميزة بما يساعد على زيادة عدد ساعات التعلم بالتوافق مع المعايير العالمية، حيث إن الطلبة حالياً في المدارس الحكومية يخسرون أكثر من 3 سنوات دراسية مقارنةً بنظرائهم في المدارس الخاصة وكذلك في الدول المتقدمة، وقد قامت بتنفيذ تجربة تمديد اليوم الدراسي في مدرسة المحرق الثانوية للبنات في العام الدراسي 2009 - 2010، ومن تم تطبيقها على طلبة المرحلة الثانوية بشكل عام وتطبيقها مؤخراً على طلبة المرحلة الإعدادية فيما أشارت إلى أن تطبيقها على طلبة المرحلة الابتدائية غير وارد حالياً بسبب أمور فنية ومالية وإدارية.
ويشار إلى أن مساحة تمديد الزمن المدرسي في حدود 45 دقيقة في اليوم الواحد بحيث ينتهي الدوام المدرسي في الساعة 2:15 ظهراً بدلاً عن الساعة 1:30 ظهراً، فيما ضل موعد بدء اليوم الدراسي كما هو دون تغيير، وانعكس هذا التمديد على زمن الحصة الدراسية لتصل إلى 60 دقيقة بدلاً عن 45 دقيقة للحصة الواحدة، وذلك دون تغيير عدد الحصص.
العدد 4537 - السبت 07 فبراير 2015م الموافق 17 ربيع الثاني 1436هـ
لو ما الحسد ما مات أحد
لو تقدرون التعب الي يتعبه المدرس ماقلتون كلام فاضي وما له معنى، لكن النار ما تحرق إلا واطيها
ويش يسوي المدرس؟
ويش يسوي المدرس يضرب صخين لوكزمة؟
هالمدرسين زادت عيارتهم
ذابحتهم الفلوس والعلاوات والاجازات المرضية
اكيد انت واحد منهم
ماقلت هالكلام الا اكييد ينطبق عليك 100%