انهارت أجزاء من منزلين آيلَيْن للسقوط أمس السبت (7 فبراير/ شباط 2015)، أحدهما بقرية البلاد القديم يقطن فيه مواطن مع أفراد أسرته وآخر بقرية العكر ويقطن فيه نحو 17 شخصاً، وتمكن أفراد العائلتين من النجاة من الحادث دون إصابات تذكر.

إلى ذلك، قال النائب عن الدائرة الخامسة في محافظة العاصمة ناصر القصير: «هذه هي المرة الثانية التي أحضر فيها إلى منزل المواطن عيسى الإسكاني، المرة الأولى كانت عندما قررت الترشح للانتخابات وهذه المرة الثانية عندما تلقيت اتصالا هاتفيا منه يفيد بوقوع أجزاء كبيرة من المنزل، وبالفعل حضرت ورأيت بعيني المأساة التي يعيشها عيسى مع أفراد أسرته، إذ ان المنزل غير صالح للسكن بل أصبح يشكل خطرا على حياة من يعيش فيه، لهذا سوف أبذل جهدي في سبيل البحث عن أفضل الحلول للمواطن عيسى وأفراد أسرته».

وبسؤاله عما إذا كان المجلس النيابي سوف يقوم بإحياء مشروع المنازل الآيلة للسقوط من جديد تحت قبة البرلمان، أجاب بالقول: «بالفعل سوف نتحرك لهذا الشأن بالتوافق مع البرنامج الحكومي لهذا العام من عمل المجلس، وهذا من أهم الملفات التي سوف تساهم في رفع معاناة الناس مع أزمة المنازل الآيلة للسقوط في البحرين».

وفي جانب آخر، تهاوت أجزاء من منزل آيل للسقوط يقطن فيه 17 شخصاً بقرية العكر الغربي، وذكرت العائلة أن المنزل قديم جدا ومع مرور الوقت تصدعت جدران المنزل، وأصبحت الأسقف تتساقط بين الحين والآخر على قاطنيه.

ومن جهته، قال رضا العكراوي «يقطن في المنزل 17 شخصاً بمن فيهم والدي واخوتي مع زوجاتهم وأبنائهم، والمنزل مدرج ضمن المنازل المستوفية للشروط بالدفعة الرابعة إلا أنه ومع مرور الوقت لم يتم تحريك أي ساكن بالمنزل رغم مراجعة الأهل للجهات المختصة، إلى أن تفاقم الأمر ووصل إلى ما هو عليه حالياً، إذ تتهاوى أسقف المنزل بين فترة وأخرى، وتنتشر الروائح الكريهة والحشرات بين أروقة المنزل، ولا نعلم ماذا نفعل إزاء ذلك الأمر».