قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف انه لم يتطرق في مباحثاته مع نظيره الأميركي جون کيري إلى قضايا إيران الداخلية.

وقد التقي ظريف المتواجد حإلىا في ميونيخ للمشارکة في مؤتمر الامن والسلام العالمي، التقي يوم أمس نظيره الأميركي، حسبما ذكرت وكالة الانباء الايرانية (إرنا) اليوم السبت (7 فبراير/ شباط 2015).

وأضاف ظريف انه تباحث مع كيري حول الموضوع النووي،متابعا ان المفاوضات مع الطرف الأميركي استمرت إلى وقت متأخر من ليل الجمعة علي مستوي الخبراء.

وبشان مدي استعداد اطراف التفاوض لقبول الاتفاق النووي الشامل، اوضح ظريف في تصريح صحفي، بانهم يبدون رغبتهم بتحقيق هذا الاتفاق لکن ينبغي ان نري عمليا ان کانوا يمتلکون الارادة السياسية لتبديل رغبتهم بالقرار السياسي.

وبشان اللقاءات التي اجراها حين وصوله إلى المانيا، قال ظريف" اجرينا اربع لقاءات، اثنان منها تناولتا الموضوع النووي".

واشار ظريف إلى لقاء نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير والذي تناول الموضوع النووي .

وقال ان هذه اللقاءات رکزت وکما صرحت سابقا، علي التفاصيل سيما ازالة العقوبات وکيفية استمرار التخصيب وعدد وکيفية عمل اجهزة الطرد المرکزي.

وصرح " لازلنا بحاجة إلى استمرار المفاوضات وأعتقد انه بعد وصول وزراء خارجية 5+1 إلى ميونيخ خلال إلىومين القادمين ماعدا وزير الخارجية الصيني الذي ينبوب عنه شخص اخر، فان الفرصة متاحة لاستعراض الاوضاع والبحث عن حلول للخروج من الازمة".

وأعلن ظريف بانه سيلتقي إلىوم وعلي هامش مؤتمر ميونيخ للامن، وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ورئيس الوزراء اللبناني تمام سلام ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والمدير العام للوکالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو.

كانت ايران ومجموعة 5+1 ( التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا اضافة الى المانيا) قد وافقتا على تمديد فترة المفاوضات حتى نهاية حزيران / يونيو ، وذلك بعدما اخفقتا في التوصل الى اتفاق نهائي بشأن البرنامج النووي الإيراني في مباحثات جرت في شهر تشرين ثان/نوفمبر الماضي .

واجرى الجانبان حتى الان 11 جولة من المفاوضات النووية في مدن جنيف وفيينا ومسقط ونيويورك.