العدد 4536 - الجمعة 06 فبراير 2015م الموافق 16 ربيع الثاني 1436هـ

قرّاء «الوسط»: العقاب الرادع والمراقبة وتوعية الطفل ستنهي الاعتداءات على الأطفال

أجمع عدد من قراء «الوسط» على أن العقوبات الرادعة والمراقبة الحثيثة من الأهل وتوعية الطفل تعد أبرز الحلول للقضاء على ظاهرة الاعتداءات والتحرش الجنسي بالأطفال.

وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة حكمت بسجن هندي اعتدى على عرض طفل يبلغ من العمر 6 سنوات في كفتيريا بغير رضاه 15 سنة عما أسند إليه، وأمرت بإبعاد المتهم نهائيّاً عن البلاد، ليفتح الخبر جدلاً واسعاً مرة أخرى بشأن ردع الجناة في قضايا الاعتداءات الجنسية على الأطفال.

وقال أحد القراء عبر زاوية «شارك برأيك» في «الوسط أونلاين»: «السبب هو إهمال الأهل وعدم توعية الطفل فضلاً عن الإجراءات القانونية الغير رادعة، واقترح زيادة أفراد شرطة المجتمع في القرى والمدن وداخل المدارس والحمامات وإعطائهم صلاحية التفتيش ويجب تعديل قانون العقوبات، لأن مثل هذه العقوبات في أوروبا وبعض الدول العربية أو الإسلامية تصل إلى السجن مدى الحياة أو الإعدام».

ومن جانبه، قال أحد القراء «إهمال الوالدين والجنسيات الشريرة في المجتمع والفرصة المواتية للاعتداء وبراءة الطفولة من أبرز أسباب الاعتداءات، فبعض الأهل انشغلوا في الهواتف الجديدة والدردشة الإلكترونية في مواقع التواصل الاجتماعي الكثيرة وهناك عدد كبير من الجنسيات التي ليس لها ضمير ولا دين تتصيد الفرصة المناسبة سواء كان الضحية ولد أو بنت، والسبب الثالث وجود الأفلام والمجلات التي تنشر المواد الإباحية بكل سهولة وهذا يعني ضعف الرقابة على الإنترنت، إذ من المفترض أن تمنع وزارة الإعلام الانحلال والصور الماجنة التي توجد في الإنستغرام وغيره، فهي أثرت حتى على عقول المراهقين، والاعتداء الجنسي يحتاج إلى الخلوة يعني غلق الباب وتنفيذ الجريمة ومن الصعب وقف الجريمة».

وأرجع أحد القراء السبب إلى «إهمال الابن أو عدم الاهتمام به من قبل أولياء الأمور وهذا قد يسبب الاعتداء عليه أو انحرافه إلا القليل من الأطفال، وأيضاً لو طبقت الحدود بأن يقتل من يرتكب هذه الجريمة أو على الأقل أن يسجن «مؤبد» لخاف مرتكبو هذه الجرائم ولقلت في المجتمع، وكذلك قد يكون السبب هو ضعف رقابة المجتمع وانتباههم للأطفال».

وعدّد أحد القراء حلولاً للظاهرة، إذ أبرزها في «ضعف الوازع الديني، الانحلال الأخلاقي، إهمال الوالدين، إهمال الثقافة الجنسية للأطفال، مشاهدة الأفلام الخليعة، تغير مفاهيم الأمومة والأبوة، الاعتماد على الخادمات في التربية، العمالة الوافدة من بيئات جاهلة والقوانين والعقوبات غير الرادعة».

وأبدى أحد القراء رأيه قائلاً «التحرشات والاعتداءات قد يقوم بها بحرينيون ومن الأهل وداخل المنازل، وليس شرطاً أن يكون الطفل ذاهب إلى البرادة أو الكفتيريا، وليس شرطاً أن يكون المعتدي من الجنسيات الآسيوية، هناك الكثير من القصص لم تنشر في الصحف خوفاً من الفضيحة وسوء السمعة ومن قام بالفعل المخزي الأب أو العم أو الأخ أو صديق العائلة ودائماً يقولون إن المغتصب عنده مرض نفسي أو شهوات زائدة أو إنه غير متزوج و يريد الإشباع ... النقطة الأخرى الطفل الضحية لا يوجد شيء في الدنيا يعالجه نفسياً، سيكبر ومعه الخــوف والانطـــواء».

من جانبه، كشف أحد القراء النقاب، مشيراً إلى أن «ابنتي صغيرة وتعرضت لاعتداء من ابن عمتها، وأنا صامتة ولم أبلغ أحداً ولا الشرطة، كرامة لزوجي ولكي لا تتعب والدته إذا أصاب ابن بنتها مكروه، مع العلم أنني أعلم أنني مخطأة وأن ابنتي ستلومني في المستقبل... «شنو» الحل؟».

لمشاهدة جميع التعليقات:

http://www.alwasatnews.com/4534/news/read/958785/1.html

العدد 4536 - الجمعة 06 فبراير 2015م الموافق 16 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً