ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية اليابانية، ياسوهيسا كاوامورا، أمس الأول الخميس (5 فبراير/ شباط 2015) في نيويورك أن اليابان لا تفكر حالياً في إرسال مساعدات عسكرية لمحاربة مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، حتى بعدما قام ذلك التنظيم بإعدام رهينتين يابانيين.

وقال كاوامورا للصحافيين في مقر الأمم المتحدة إن اليابان ستواصل تقديم مساعدات إنسانية غير عسكرية لدول المنطقة التي تحارب التنظيم، لكنها لا تفكر في المشاركة عسكرياً «في هذه المرحلة». وأضاف «لن تستسلم اليابان مطلقاً للإرهاب... لن نغير مسارنا فيما يتصل بالمشاركة السلمية في المنطقة».

وكانت اليابان قد تعهدت في يناير/ كانون ثاني الماضي بـ 2.5 مليار دولار في شكل مساعدات إنسانية إلى المنطقة بما في ذلك 200 مليون دولار لمساعدة النازحين بسبب التنظيم ولاتخاذ إجراءات ضده.

وكان مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية قد أعدموا خلال الأسبوعين الماضيين الصحافي الياباني كينجي جوتو، وهارونا يوكاوا الذي كان يعمل لدى شركة أمن خاصة.