قال البيت الأبيض إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تدرس ما إذا كانت سترفع السرية عن أجزاء لاتزال سرية من تحقيق أجراه الكونغرس عن هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 بحث دعماً سعودياً للإسلاميين المتشددين.
وزاد الاهتمام بالجزء الذي يقع في 28 صفحة من التقرير بعد أن قال العضو السابق بتنظيم «القاعدة» زكريا موسوي والمسجون حالياً في شهادة مكتوبة قدمت هذا الأسبوع إن أكثر من 12 شخصية سعودية كبيرة تبرعت للتنظيم في أواخر التسعينات. ونفى مسئولون سعوديون هذا.
ورفضت السفارة السعودية في الولايات المتحدة ادعاءات موسوي، وأن موظفاً في السفارة السعودية بواشنطن بحث معه خطة لقصف الطائرة الرئاسية الأميركية بصاروخ «ستنغر»، حسبما نقلت صحيفة «الحياة».
وقال بيان للسفارة السعودية إن موسوي مجرم مدان قدّم محاموه أدلة على أنه مريض عقلياً، وليست لكلماته أية صدقية. ويقضي موسوي حكماً بالسجن المؤبد منذ العام 2006 في سجن فلورنس المحاط بتدابير أمنية قصوى بولاية كولورادو.
وكان كتب العام الماضي من سجنه إلى القاضي جورج دانيالز، الذي ينظر في نيويورك قضية رفعها أقارب ضحايا هجمات العام 2001 ضد السعودية، وقال في رسالته إنه يريد أن يشهد بتلك المعلومات المزعومة في القضية المذكورة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست للصحافيين إن عقب طلب من الكونغرس العام الماضي تجري أجهزة المخابرات مراجعة لقرار فرض السرية على هذا الجزء. ولم يذكر متى قد يكتمل هذا الإجراء.
العدد 4536 - الجمعة 06 فبراير 2015م الموافق 16 ربيع الثاني 1436هـ