أودى هجوم انتحاري أمس الجمعة (6 فبراير/ شباط 2015) بحياة طفل ووالده، كما أدى إلى إصابة نحو عشرين شخصاً معظمهم من الجنود كانوا متمركزين في منطقة الليثي معقل الجماعات المتطرفة وسط مدينة بنغازي، حسبما أفاد مسئول عسكري.
وقال المتحدث باسم القوات الخاصة للجيش الليبي، العقيد ميلود الزوي إن «انتحارياً تسلل عبر الطريق السريع إلى منطقة الليثي عبر شارع الحجاز، لكن قوات الجيش المتمركزة هناك تعاملت معه ما أجبره على تفجير سيارته المفخخة قبل أن يصل الهدف».
وأوضح أن «الانتحاري نزل من السيارة المفخخة وتعامل معه رجال الجيش. في الأثناء انفجرت السيارة وأدت إلى مقتل رجل وطفله إضافة إلى إصابة نحو 20 شخصاً من العسكريين والمدنيين خصوصاً في حي الزاوية المقابل للطريق السريع».
وأشار إلى أن «الانتحاري كان يستهدف تمركزاً للجيش به دبابات وآليات وذخائر في شارع الحجاز في منطقة الليثي حيث يخوض الجيش معارك يومية طاحنة مع جماعات إرهابية».
إلى ذلك، أعلن مسئول ليبي كبير أمس الأول (الخميس) أن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) يتمدد في ليبيا، مطالباً الأسرة الدولية بالتنبه إلى هذا التهديد المتصاعد.
وقال سفير ليبيا لدى الإمارات العربية المتحدة ومستشار رئيس الحكومة عبدالله الثني، عارف علي النايض إن التنظيم «يتمدد في ليبيا بشكل كبير ويرتكب فظاعات يومياً». وأضاف «ليس بالإمكان دحر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق من دون محاربة المكون الليبي».
العدد 4536 - الجمعة 06 فبراير 2015م الموافق 16 ربيع الثاني 1436هـ