قالت شركة جلف كيستون بتروليوم إحدى الشركات الأجنبية التي تنتج النفط في إقليم كردستان العراق إنها علقت صادرات الخام المنقولة بالشاحنات وآثرت بيع النفط في السوق المحلية مؤقتا لحين انتظام مدفوعات الصادرات من حكومة الإقليم.
وتسعى جلف كيستون كغيرها من شركات إنتاج النفط في العالم إلى مواجهة التداعيات المالية المترتبة على هبوط أسعار النفط من ذروته التي بلغها في يونيو حزيران.
ونزل سهم جلف كيستون 18 في المئة في التعاملات المبكرة ببورصة لندن.
وتسعى الشركة لتحصيل مدفوعاتها منذ أن عاودت الحكومة المركزية في العراق تجنيب مخصصات لحكومة إقليم كرستان شبه المستقل في الموازنة أواخر العام الماضي.
وثار خلاف بين اربيل وبغداد بسبب ما تصفه حكومة إقليم كردستان بحقها في تصدير النفط بشكل مستقل لكنهما توصلتا إلى اتفاق مؤقت في ديسمبر كانون الأول.
وتلقت جلف كيستون مبلغا أوليا من مدفوعات التصدير قدره 15 مليون دولار من حكومة كردستان في ديسمبر/ كانون الأول.
وقال جون جيرستنلاور الرئيس التنفيذي لشركة جلف كيستون في بيان "ما زلنا على ثقة في تحديد جدول منتظم للمدفوعات في الأجل القريب ونتوقع تلقي المدفوعات المستحقة عن جميع مبيعات النفط الماضية والحالية من (حقل النفط) شيخان."
وقالت الشركة إنها تتبنى "نهجا حذرا" بخصوص النفقات الرأسمالية في 2015 بما يتماشى مع قرارات نظراء لها في القطاع بتقليص الاستثمارات بسبب ضعف أسعار النفط.