قضت محكمة بريطانية اليوم الجمعة (6 فبراير/ شباط 2015) بأن بعض أوجه تبادل معلومات المخابرات بين أجهزة الأمن في بريطانيا والولايات المتحدة كان غير قانوني.
وكانت المحكمة تنظر دعوى رفعتها جماعات الحقوق المدنية وحظيت باهتمام كبير.
وقضت محكمة سلطات التحقيق بأن جهاز مقار الاتصالات الحكومية وهو جهاز مخابرات بريطاني تصرف بطريقة غير قانونية حتى ديسمبر كانون الأول 2014 حين أطلع على معلومات عن ملايين الأشخاص في المملكة المتحدة جمعتها وكالة الأمن القومي الأمريكية لأن الترتيبات كانت سرية.
ورفعت منظمات الخصوصية الدولية والعفو الدولية وليبرتي وغيرها الدعوى ضد المخابرات البريطانية بعد أن كشف إدوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية عن عمليات مراقبة واسعة النطاق.
ورأت المحكمة أن "نظام تلقي وتخزين ونقل السلطات البريطانية للاتصالات الخاصة للأفراد في المملكة المتحدة التي حصلت عليها السلطات الأمريكية من خلال برنامج بريزم" لوكالة الأمن القومي الأميركي يتعارض مع قوانين حقوق الإنسان.
ووصفت منظمات المجتمع المدني التي رفعت الدعوى حكم اليوم بأنه انتصار كبير.
وقال جيمس ويلش المدير القانوني لليبرتي في بيان "نعرف الآن أنه بعدم اطلاع الرأي العام على التعاملات السرية مع وكالة الأمن القومي (الأمريكية) تصرف جهاز مقر الاتصالات الحكومية بطريقة غير قانونية وانتهك حقوقنا".
بكبرها
التاريخ يقول ان اميركا بريطانيه ويجب ان تعود الى اصلها